أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في اليوم الرابع من المحادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، أن خطة السلام ستكون "عادلة ومتوازنة" للجانبين. وقال كيري: "أستطيع أن أضمن لكل الأطراف، أن الرئيس باراك أوباما وأنا شخصياً ملتزمان تقديم أفكار عادلة ومتوازنة إلى الجميع". وفي الشأن السوري، اعتبر كيري أنه "ممكن لإيران أن تكون مفيدة في التوصل إلى حل للصراع في سورية، على هامش مؤتمر جنيف 2". وأضاف إنه "سيكون من الصعب أن تكون إيران، التي لم تدعم المؤتمر الدولي في شأن سورية العام الماضي، شريكاً على المستوى الوزاري، خلال محادثات جنيف 2". إلا أنه أشار إلى "إمكانية أن تلعب دوراً بناءً على هامش المؤتمر، حتى لو لم تكن شريكاً رسمياً". وتطرّق كيري إلى الشأن العراقي، فأبدى ثقته في أن "الحكومة العراقية والعشائر ستنجح في معركتها ضد تنظيم القاعدة". وقال إن "واشنطن لا تفكر ثانية في إرسال قوات إلى العراق". وأضاف: "هذه معركة خاصة بالعراقيين، لا نفكر في العودة... سنساعدهم في قتالهم، لكن هذه المعركة في النهاية عليهم تحقيق النصر فيها، وأنا واثق من أنهم سيتمكنون من ذلك". كما عبّر كيري عن تأييده ل"محادثات السلام المباشرة في شأن جنوب السودان، المقرر أن تبدأ اليوم الأحد". وحذر أي جانب من "استخدام القوة لمحاولة أن تكون له الغلبة". وقال: "ستؤيد الولاياتالمتحدة أولئك الذين يسعون من أجل السلام، إلا أننا لن نؤيد، وسنعمل على ممارسة ضغوط دولية على أي عناصر تسعى لاستخدام القوة لتكون لهم الغلبة".