وصف مهاجم الأهلي السابق فيكتور سيموس تجربته في السعودية ب«المختلفة»، موضحاً بأنه وعلى رغم تنقلاته الكبيرة طوال مشواره الرياضي لم يرتبط بجماهير أي نادٍ بقدر ما ارتبط بجمهور الفريق «الأخضر»، جاء ذلك قبيل مغادرته مدينة جدة متوجهاً إلى الدوحة بعد حصوله على مخالصة مالية وقع بموجبها لمصلحة نادي أم صلال القطري، الذي اشترى ما تبقى من عقده من ناديه السعودي بقيمة مالية بلغت 4 ملايين ونصف المليون دولار، إضافة إلى تحصل اللاعب على منزل وسيارة. وقال فيكتور في حديث الوداع الذي أدلى به إلى «الحياة»: «قضيت أجمل أوقات حياتي الاحترافية مع الأهلي، وعلى رغم أني تنقلت بين أندية عدة في البرازيل أو خارجها، إلا أن تجربتي في الدوري السعودي للمحترفين كانت تجربة تعصى على النسيان، جماهير الأهلي لم تغب أبداً عن ذاكرتي، خصوصاً أنها وقفت بجانبي وساعدتني كثيراً وأسهمت في نجاح تجربتي الاحترافية هنا». وتابع اللاعب البرازيلي: «حزين جداً على وداعي مدينة جدة التي عشت فيها أياماً جميلة وتأقلمت عليها أسرتي، وشعرت بين أهلها وسكانها وجمهور الأهلي بأني في بلدي، وذلك يمثل أهم أسباب حزني، ولكنه حال كرة القدم وأنا لاعب محترف، وأنتظر من جماهير الأهلي أن يتمنوا لي التوفيق في تجربتي الجديدة، آملاً بحضورهم لوداعي ومتابعتهم لي في فريقي الجديد، الذي أتمنى أن أوفق معه وأسهم في تحقيق مزيد من البطولات والإنجازات». وواصل فيكتور حديثه إلى الجماهير، إذ قال: «أجدد شكري لجماهير الأهلي على دعمها لي، كانت السر الوحيد خلف النجاحات التي حققتها، ومن الطبيعي أن ينجح أي لاعب احترافياً في حال حصوله على دعم بهذا الحجم، وأتمنى أن يقفوا مع ناديهم، فمهما ابتعد عن المنافسة إلا أنه لا بد من أن يعود لأنه من الفرق الكبيرة، ويكفي الأهلي شعبية جماهيره الجارفة والعاشقة والتي تتبعه في كل مكان، وصدقوني ما يمر به الأهلي الآن لا يعدو كونه كبوة جواد وسيعود سريعاً، لا تقلقوا على ناديكم فقط ابقوا معه، وادعموه وساندوه لأنه في أمسّ الحاجة إليكم». وكانت مجموعة من جماهير الأهلي حرصت على الالتقاء باللاعب وتكريمه قبل سفره، وقدمت له هدايا تذكارية والتقطت الصور التذكارية مع فيكتور بشعار النادي الذي سجل معه خلال مسيرته الاحترافية مدة أربع أعوام أكثر من 100 هدف.