تطرق عضو فريق التغيير والتوجهات المستقبلية في الوزارة فارس القاضي، إلى تجربة إنشاء الفريق في العام 2012، بهدف «نشر ثقافة التغيير، ودعم التواصل بين المجتمع المحلي وإدارة التعليم، وعمل دراسات وأبحاث تعليمية، ووضع خطط مستقبلية للتعليم». وأوضح أن هناك من «يحارب توجهات التغيير والتطوير من داخل المجتمع التربوي، لأسباب مختلفة وبصور متعددة، ما يجعل عملية التغيير صعبة للغاية، وذلك يتطلب تغييراً من الأعلى إلى الأسفل». واستعرض القاضي، نتائج توصيات دراسة استبانة لبناء خطة محكمة لتفعيل الرؤية والرسالة والقيم للإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، شارك فيها 508 مشاركين، «أيّد 78 في المئة منهم أن تترك للمدارس ومكاتب التربية والتعليم سبل تطبيق الرؤية والرسالة، بما يعني استقلالية أكبر للمدارس». كما أوصت الاستبانة أيضاً بأن «تتولى الإدارة التخطيط، ويترك التنفيذ للمكاتب التربوية والمدارس، وتخصيص جائزة سنوية لتفعيل الرؤية والرسالة».