اعترف مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. عبد الرحمن المديرس، بأن كثرة الاجتماعات وإصدار التعاميم ظاهرة صحية، مشيراً إلى تمكُّن إدارته من التقليل منهما مستقبلاً، في اعترافٍ بالاستعانة بهما كثيراً، وأعلن عن تشكيل فريق التغيير وانطلاق العمل لرؤية جديدة لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وقال في لقاء "التوجهات المستقبلية لإدارة التربية والتعليم : نوافذ على التغيير" الذي عقدته إدارة التخطيط والتطوير، اليوم، وأنه بالانتهاء من رسم الرؤية والجديدة سنتمكن من تقليل الاجتماعات وتقليل إصدار التعاميم. وأشار المديرس إلى أن هذا اللقاء تزامن مع شهر الجودة المنعقد في 28 نوفمبر، واختتم كلمته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يسبغ الله عليه الصحة والعافية. من جانبها قالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير نوال التيسان، إن "تعليم الشرقية" طبقت عديداً من المشاريع الوزارية وشارك في مسابقات محلية ودولية، وحصل على مراكز متقدمة كما أن "تعليم الشرقية" طبقت التواصل الفعال، وأمدت دول الجوار ببعض المقررات الدراسية بطلب من وزارات التربية والتعليم فيها. وشرح رئيس فريق التغيير د. خالد مدني، مراحل بناء رؤية الإدارة ورسالتها بمشاركة المجتمع المحلي وقال إن الرؤية ستتم لتحقيق عشر مواصفات واستعرض ما تم في المراحل المختلفة، كما استعرض د. عادل العوهلي عمل فريق التغير المكون من خمسة عشر مشرفاً ومشرفة وما يتطلع له الفريق في المراحل المقبلة وما تم إنجازه. وعلى هامش اللقاء فتحت مديرات التربية والتعليم ومديرات الإدارات نوافذ مختلفة على التغيير من واقع أعمالهن وما يتطلعن له في كلماتٍ مقتضبة، كما قدّم طلاب وطالبات من الدمام والخبر والقطيف في قفرة غراس المناهج تجاربهم مع المناهج الجديدة وما أكسبتهم من خبراتٍ ومهاراتٍ، كما استعرض عددٌ من المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس تجاربهم التربوية الناجحة ووجّه التغير، الذي تبنوه من أجل الارتقاء للأفضل.