أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة للتفجيبر "الإرهابي" الذي استهدف مبنى محطة سكة حديد في مدينة فولغوغراد جنوبروسيا، مشيرا الى ان "الإرهاب" بكل أشكاله هو من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين. وأصدر مجلس الأمن بياناً عبر فيه اعضاؤه ال15 عن تعازيهم لعائلات ضحايا التفجير، وتعاطفهم مع كل المصابين في هذا العمل "المشين"، ومع كل الشعب الروسي والحكومة في روسيا. وعبر المجلس عن إدانته للتفجير، مجدداً التأكيد على ان "الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وان أي أفعال إرهابية هي جرمية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان وهوية مرتكبيها". وأكد ضرورة جلب منفذي ومنظمي وممولي وراعي التفجير أمام العدالة. كما حث كل الدول، على التعاون مع كل السلطات المختصة في هذا الإطار، وذلك وفاء لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وكان تفجير استهدف ظهر امس الأحد بالتوقيت المحلي، مبنى محطة سكة حديد في مدينة فولغوغراد جنوبروسيا، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً ونحو 40 جريحاً، فيما أعلنت السلطات الروسية أن انتحارية نفذته. من جهته، اعرب رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي عن ادانته الشديدة للتفجير "المشين" الذي استهدف مبنى محطة سكة الحديد. وأصدر فان رومبوي بياناً قال فيه "أدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الإرهابي المشين في فولغوغراد". وأضاف "أتقدم بالتعازي الصادقة من عائلات الضحايا، وأعبر عن تضامني مع حكومة وشعب روسيا". كذلك، عبرت الولاياتالمتحدة عن إدانتها للتفجير في مدينة فولغوغراد، معربة عن تضامنها مع الشعب الروسي في مواجهة "الإرهاب". وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً عبرت فيه عن إدانة "الولاياتالمتحدة بأقوى العبارات للهجوم الإرهابي في فولغوغراد". وأضافت "نحن نتقدم بالتعازي الصادقة من عائلات الضحايا ونتضامن مع الشعب الروسي ضد الإرهاب من أي نوع كان".