كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة الأجهزة المعنية بتحديد أسباب التفجير الذي استهدف، اليوم الأحد، محطة سكة حديدية في مدينة فولغوغراد في جنوبروسيا، والعثور على مدبّريه ومحاكمتهم. ونقلت وسائل إعلام روسية عن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بسكوف، قوله إن "بوتين كلّف قادة الوزارات والأجهزة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحديد أسباب وحيثيات العمل الإرهابي وللعثور على من يقف وراءه ومحاكمته". وقد عبّر بوتين عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا. وذكر أن نائب رئيس الوزراء أولغا غولوديتس، توجّهت إلى فولغوغراد تنفيذاً لتوجيهات بوتين لتنسيق عملية تقديم المساعدات الأولية للمتضررين من التفجير. وكان عدد ضحايا التفجير وصل إلى 18 قتيلاً ونحو 40 جريحاً، فيما أعلنت السلطات الروسية أن انتحارية نفذته. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر رسمي في المقاطعة أن عدد قتلى التفجير وصل إلى 18 فيما بلغ عدد الجرحى قرابة 40. ومن جانبها ذكرت اللجنة الوطنية لمكافحة "الإرهاب" أن امرأة انتحارية نفّذت التفجير.