رسالة من الدوحة كتبت في الرياض بلهجة خليجية مضمونها «تنظيم كأس العالم للخليجيين والعرب» بعد اختيار اللجنة العليا للمشاريع والإرث العاصمة السعودية الرياض للإعلان عن إستاد خليفة الدولي بحلته الجديدة، لتؤكد بذلك اللحمة الخليجية التي تجمع الأشقاء، وأن تنظيم قطر ل«كأس العالم 2022» هو للخليجيين والعرب، وهذا ما شدد عليه رئيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، الذي أعرب عن بالغ سعادته بلقائهم في حفلة تدشين إستاد خليفة. وقدّم الذوادي شكره للقيادة السعودية على استضافة هذه الحفلة، وقال: «نحن نؤمن أن الاستضافة وإن كانت في قطر فهي لكل العرب، وخصوصاً للخليجيين الذين لن يتأخروا يوماً في دعمهم ومؤازرتهم لفريق عمل 2022 في سبيل تنظيم بطولة تاريخية تعكس ثقافتنا الراسخة وحاضرنا المشرق». بينما لم يخف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد سعادته بعد إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الأسبوع الماضي في الرياض تبرئة ملف قطر 2022 من الشبهات، قائلاً: «لم نشك في استضافتهم لهذا الحدث الكبير، آملين من الله عز وجل أن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد وأن يقدموا للعالم نموذجاً خليجياً عربياً ناجحاً للمونديال». ولفت الأمير عبدالله بن مساعد إلى «أن اختيار الرياض للإعلان عن تصميم إستاد خليفة دليل على أن الشعب الخليجي كالجسد الواحد، واستضافة قطر هي بمثابة استضافة خليجية متكاملة»، بينما أشاد نائب رئيس الاتحاد القطري سعودي مهندي ب«اللحمة الخليجية». ولم يستغرب رئيس النادي الأهلي، الأمير فهد بن خالد على الأشقاء في قطر التحفة المعمارية التي ظهر فيها إستاد خليفة بعد تدشينه، «ما شاهدناه اليوم هو سلسلة من تحف سابقة، ونبارك للاتحاد القطري هذا الملعب، وأتمنى لقطر كل التوفيق في استضافة كأس العالم»، ووصف رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي إعادة تصميم إستاد خليفة بهذه الجمالية بالتحدي الهندسي الكبير وبمواصفات عالمية، وتطلع لأن يرى هذه المنشأة في طور التشغيل، وأن ما ميز هذا المشروع إضافة الأفكار الجديدة عليه.