كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (الجهة المشرفة على مشاريع كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر) ومؤسسة "أسباير زون" عن التصميم المونديالي المعدل لأستاد خليفة الدولي الذي سيتسع ل 40 ألف متفرج، وسيكون مزوّداً بتقنية التبريد المبتكرة وذلك على هامش "خليجي 22" في الرياض. وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي: إن "الكشف عن تصميم ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022 في مدينة الرياض اليوم، يؤكد أولاً احتضان دول وشعوب المنطقة جميعاً لهذا الحدث، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وقفت إلى جانب ملفنا ودعمته منذ الأيام الأولى لتقديمه. كما يؤكد عزم قطر والتزامها الراسخ تنظيم بطولة تاريخية تترك إرثاً طويل الأمد لقطر ودول الخليج والمنطقة بأسرها". ووفق التصميم الذي أعلن عنه، سيتم تعديل مواصفات أستاد خليفة الدولي الذي أُنشىء عام 1976 وأعيد تأهيله لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، لتصبح متوافقة مع معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المونديالية، وسيشمل ذلك إضافة مبنى جديد في الجناح الشرقي، وبناء سقف متصل بالسقف الحالي في الجانب الشرقي. وسيتمّ تزويد أستاد خليفة الدولي وملاعب التدريب الملحقة به بتقنية التبريد المبتكرة التي ستضمن توفير ظروف لعب متساوية وأجواء مريحة للاعبين والجماهير على حدٍ سواء خلال كأس العالم 2022. وسبق أن أعلن عن تصميم أستاد "الوكرة" وأستاد "البيت" في الخور. وقال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج عبداللطيف الزياني: إن "دول مجلس التعاون تدعم قطر في استضافتها كأس العالم، فتنظيم هذا الحدث العالمي في دولة خليجية هو فخر للخليج وللعرب جميعاً، وهو حق مشروع لشعوب هذه المنطقة، ومجلس التعاون الخليجي سيقف دوماً إلى جانب قطر لحماية هذا الحق". كما قال الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد: "يشرفنا أن نستضيف في بلادنا اليوم حدث الكشف عن تصميم ثالث الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022، والذي ستحتضنه منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي ممثلة بالشقيقة قطر، ونحن في المملكة العربية السعودية نؤكد دعمنا ووقوفنا إلى جانب قطر في الاستضافة، لأنها تعد إنجازاً يسجل لنا جميعاً. وأنا على ثقة بقدرة أشقائنا في قطر على تنظيم بطولة لا تنسى، لن تساهم فقط في تعريف الناس ببلادنا وثقافتنا وإنما ستساهم أيضاً في تطوير كرة القدم والرياضة في دول الخليج والمنطقة".