أعلن الوقف السني في ديالى، شمال شرقي بغداد، العثور على جثة رجل دين اختطف الشهر الماضي قرب بعقوبة، بعد أسبوع على إطلاق الأجهزة الأمنية رئيس علماء العراق في المحافظة الشيخ قاسم الجوراني. وأوضح رئيس لجنة الدعوة والإرشاد في الوقف عز الدين الكيلاني في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «قوة من الجيش عثرت على جثة خطيب جامع قرية نوفل في قضاء المقدادية علي سلمان التميمي بعد شهر من اختطافه». وأشار إلى أن «التميمي هو خامس خطيب يتم اختطافه العام الحالي في ديالى». إلى ذلك، دعا شيوخ عشائر الأجهزة الأمنية إلى «ملاحقة الميلشيات والجماعات المسلحة على غرار العملية العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية في صحراء الأنبار». وشدد الشيخ محمود العبيدي في تصريح إلى «الحياة» على ضرورة «شمول ديالى بالعمليات، بعد عودة الميليشيات المسلحة، وتهجير الأسر على أساس طائفي»، فيما أكد القيادي في «الصحوات» أبو الفوز العراقي «تسلل مسلحين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى ديالى، بعد الضربات الناجحة التي حققها الجيش ضد معاقل المسلحين في صحراء الأنبار». وكان الوقف السني أعلن إطلاق الجوراني في ديالى بعد اعتقاله بتهم ثأرية، على ما أكد مصدر في الوقف ل «الحياة» داعياً إلى «توخي الحذر في اعتقال رجال الدين المعتدلين والانتباه إلى تضليل المعتقلين في ما يتعلق بتهم كيدية ضد رجال الدين وقيادات الصحوات».