نظمت جامعة الأمير محمد بن فهد، أخيراً، ورشة عمل إرشادية، حول «أسباب القلق والتوتر من الاختبارات وآلية التخلص منها»، حضرها عدد كبير من طلاب الجامعة. وقال المرشد الطلابي صبري المنسي، الذي قدم الورشة: «إن مفهوم القلق من الاختبار يعتبر حال نفسية انفعالية، تحدث قبل وأثناء الاختبارات، وتكون مصحوبة بأعراض جسمية ونفسية، تتمثل في التوتر، وسرعة الانفعال، والانشغال العقلي بأفكار سلبية، ما يقلل أحياناً من التركيز المطلوب للمذاكرة والاستعداد للاختبار». وأوضح المنسي، أن الورشة تسعى إلى «معالجة ما يؤثر على سير التحصيل الأكاديمي للطلاب، والاهتمام بهم، ومتابعتهم، ما ينعكس إيجاباً على تحصيلهم العلمي». وركز المحاضر خلال الورشة على أهمية «الاستعداد النفسي والعلمي الجيد قبل الاختبار، من خلال معرفة طرق الدراسة الجيدة ومهارات الاستذكار»، موضحاً أن «الكثير من الطلاب قد يشعرون بالخوف، وتنتابهم بعض حالات القلق والتوتر النفسي قبل الاختبار، ما يسبب في كثير من الأحيان ضغطاً نفسياً عليهم، ويعيق أداءهم». وأكد أنه «بالإرادة والتصميم يمكن أن يتجاوز الطلاب هذا العائق، ويساعدوا أنفسهم على تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، وتحقيق أهدافهم». وحول آلية التخلص من العوامل والأسباب التي تسبب القلق والخوف من الاختبارات بين الطلاب، ذكر المنسي، أن هناك خطوات يمكن اتباعها لتفادي ذلك، من خلال «وضع برنامج أو مخطط للدراسة يساعد الطلاب على تنظيم الوقت، والاستذكار الجيد، والاعتناء بالصحة، من طريق تناول وجبات صحية، إضافة إلى أخذ قسط كاف من النوم، وفترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة». وأضاف أنه «يمكن التخلص من القلق والتوتر، من خلال القيام بالتمارين الرياضية، لتجديد الطاقة والنشاط، وتحفيز الذاكرة، وممارسة تمارين الاسترخاء قبل الاختبار بفترة معينة، لأنها مفيدة في الحد من الارتباك والتوتر، وتجنب شرب المنبهات كمشروبات الطاقة، لأنها تحوي كمية كبيرة من الكافيين، والسكر، التي تزيد من درجة التوتر».