كسر المؤشر العام للسوق المالية السعودية نهاية تعاملات أمس مستوى 8500 نقطة هبوطاً للمرة الأولى بعد استقراره فوقه 4 جلسات متتالية سابقة، جاء ذلك نتيجة ضغوط البيع لجني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققتها السوق منذ مطلع 2013 التي بلغت 25.3 في المئة تعادل 1721 نقطة بنهاية تعاملات الجلسة السابقة، وجاء الضغط على المؤشر من هبوط أسعار معظم الأسهم المدرجة، في مقدمها أسهم قطاع المصارف وسهم «سابك» اللذان يشكلان نحو 41 في المئة من القيمة السوقية. وكان مؤشر السوق استهل تعاملات أمس على تراجع مواصلاً موجة الهبوط التي بدأها أول من أمس، لينهي جلسة أمس على خسارة 40.30 نقطة، نسبتها 0.47 في المئة وهي النسبة نفسها التي فقدها في الجلسة السابقة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 8481.59 نقطة، في مقابل 8521.89 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر سجل أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 8467.57 نقطة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 24.71 في المئة. وبالنظر إلى إجماليات السوق أمس، نجد أن السوق واصلت أداءها المتراجع لليوم الرابع على التوالي، إذ هبطت السيولة المتداولة من 6.77 بليون ريال لجلسة الخميس الماضي إلى 4.9 بليون ريال أمس، في مقابل 5.32 بليون ريال أول من أمس، بتراجع 382 مليون ريال، نسبتها 7.2 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 22 في المئة، إلى 168.8 مليون سهم، في مقابل 216.8 مليون سهم، نُفذت من خلال 90.1 ألف صفقة، في مقابل 96 ألف صفقة، بنسبة تراجع 6 في المئة، صاحب ذلك تراجع أسعار أسهم 90 شركة من أصل 159 شركة جرى تداول أسهمها، فيما صعدت أسهم 46 شركة، وحافظت أسهم 23 شركة على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.740 تريليون ريال، في مقابل 1.746 تريليون ريال، بخسارة قدرها 6.01 بليون ريال، نسبتها 0.34 في المئة. وخالفت 5 قطاعات اتجاه السوق الهابط، وسجلت ارتفاعات في مؤشراتها بنسب متباينة، تصدرها مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 1.23 في المئة، ليرفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 10 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» الصاعد بنسبة 1.06 في المئة، تبعه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع بنسبة 1.06 في المئة، فيما سجل مؤشر «البتروكيماويات» أقل زيادة في السوق بلغت 0.07 في المئة. وتصدر مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية القطاعات الخاسرة بنسبة تراجع 1.33 في المئة، بعد تراجع أسهم 11 شركة من أصل 15 يشملها القطاع، تلاه مؤشر «المصارف» الهابط بنسبة 1.31 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع 2013 إلى 22.3 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» 0.92 في المئة، وفقد مؤشر «الاتصالات وتقنية المعلومات» 0.36 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس واصل سهم «العربي للتأمين» ارتفاعه بالنسبة القصوى 10 في المئة لليوم السادس على التوالي، تعادل 4.10 ريال، وصولاً إلى 45.30 ريال، من تداول 25 ألف سهم، تلاه سهم «بوان» المرتفع بالنسبة القصوى في ثاني أيام تداوله في السوق المالية تعادل 3.90 ريال إلى 43.50 ريال، من تداول 61 ألف سهم. - تكبد سهم «مجموعة صافولا» أكبر خسارة بين الأسهم أمس، بلغت 2.37 في المئة، تعادل 1.50 ريال، هبوطاً إلى 61.75 ريال، من تداول 191 ألف سهم، فيما بلغت خسارة سهم «الخليجية العامة» 2.19 في المئة، تعادل ريالاً واحداً، هبوطاً إلى 44.70 ريال. - قاد سهم «الراجحي» أسهم السوق بعد تحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 433 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة، من تداول 5.9 مليون سهم، نسبتها 3.5 في المئة، سجل معها السهم ثاني أكبر خسارة بلغت 2.36 في المئة إلى 72.50 ريال، تلاه سهم «سابك» بسيولة متداولة بلغت 420 مليون ريال، نسبتها 8.50 في المئة، من تداول 3.8 مليون سهم، نسبتها 2.25 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.90 في المئة إلى 110 ريالات. - تصدر سهم «كيان السعودية» الأسهم المدرجة لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 18.4 مليون سهم، نسبتها 11 في المئة، بلغت قيمتها 289 مليون ريال، نسبتها 6 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.64 في المئة إلى 15.65 ريال.