وجهت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك أمس بإرسال فريق طبي لموقع البئر التي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي، بهدف متابعة الحال الصحية والنفسية لذوي الطفلة، وكذلك للفريق الموجود في الموقع منذ الجمعة الماضي من منسوبي الدفاع المدني والفرق المشاركة معها. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي ل«الحياة»، أن البحث عن الطفلة «لمى» وصل للنقطة الأخيرة، ولكن بوتيرة حذرة خوفاً على المنقذين، لافتاً إلى أن العمل لا يزال جارياً لليوم السابع بسبب أن المكان عبارة عن واد وتربته هشة. وبين العنزي أن القوى البشرية والإعاشة متوافرة في الموقع منذ اللحظات الأولى لوقوع الطفلة لمى في البئر، لافتاً إلى أنه تمت إقامة مخيمات وقوات بشرية تعمل على ورديات. وأفاد بأن الفرق الخاصة بالكوارث أول من وصل للموقع، وأن فرق الدفاع الخاصة المشاركة في الموقع تبحث على مدار الساعة طوال الأيام السبعة الماضية. وأضاف: «كانت المسافة طويلة ووصلنا للنقطة الأخيرة في عملية البحث وكنا حذرين جراء طبيعة التربة باعتبارها تشهد انهيارات دائمة وتؤدي إلى حوادث عدة مثل حادثة الطفلة لمى»، مشيراً إلى أن الوضع الصحي للمدير العام للدفاع المدني بتبوك اللواء مستور الحارثي مطمئن بعد تعرضه لوعكة صحية أمس.