قال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بتبوك العقيد ممدوح العنزي، ل "سبق": إن البحث عن الطفلة المختفية "لمى" "وصل للنقطة الأخيرة، ولكن بوتيرة حذرة؛ خوفاً على المنقذين، وما زال العمل جارياً، فالمنطقة واد، والتربة هشة، أي حركة ستنهار البئر". ورداً علي سؤال "سبق" عن حدوث إعياء بين أفراد الفرق المشاركة، قال: "لدينا مخيمات وقوات بشرية وإعاشة كافية، فالقوة البشرية تعمل على ورديات".
وأجاب على سؤال "سبق": هل فرق الدفاع المدني الخاصة، التي تشارك في الكوارث كالزلازل وغيرها، شاركت في البحث عن "لمى"؟ بقوله: "إن فرق الدفاع الخاصة مشاركة في الموقع، وكانت من أولى الفرق وصولاً"، وأردف قائلاً: "المسافه طويلة، ووصلوا للنقطة الأخيرة، وأكرر: حذرين خوفاً علي المنقذين نظراً لطبيعة التربة".