خليوي اسمه «الرغبة»... يتجدّد منذ وصوله عوالم الخليوي، اختار هاتف «ديزاير» أن يتميّز باسم يحمل سمة إنسانيّة، بل يعبر عن العواطف والمشاعر العميقة. كان ذلك الاسم هو «الرغبة»، وهي الترجمة الحرفيّة لمعنى كلمة «ديزاير». ولأن الرغبات تكون مشبوبة لدى الأجيال الشابة، سعى «ديزاير» لمواءمة ميّزاته التقنيّة مع الرغبات الأكثر شيوعاً لدى الشباب المعاصر. وحملت نسخته في العام الجاري اسم «ديزاير 820» Desire 820. وزوّد برقاقة إلكترونيّة متطوّرة من نوع «سناب دراغون 615» تصنعها شركة «كوالكوم» Qualcomm التي طالما تنافست مع «إنتل» في صناعة الرقاقات الإلكترونيّة. وتتميّز رقاقة «سناب دراغون 615» باحتوائها على مجموعة من «القلوب» رقميّة، تسمى تقنيّاً «الأنوية» لأن النواة هي المركز المعلوماتي الذي يدير الرقاقة بأكملها، كما يدير القلب الجسم وكذلك يراه البعض مركز الرغبات الحارة. وتصل سرعة معالجة المعلومات في تلك الرقاقة إلى 150 ميغابت في الثانية، وهي قريبة من السرعات في رقاقات الكومبيوتر واللوح الذكي. ويتضمّن خليوي «ديزاير 820» كاميرا أماميّة بقوة 8 ميغابيكسل، وهي تتفوّق على أنواع كثيرة من الكاميرات المماثلة الشائعة، ما يتناسب مع ميل الشباب إلى ظاهرة صور «سيلفي» التي باتت ركناً ثابتاً في الحياة اليوميّة للأجيال الصاعدة. ويرافق الكاميرا برنامج لتعديل الصور، يتيح إدخال لمسات المكياج على الوجوه، إضافة إلى نقل ملامح صورة وجه معيّن إلى آخر! ويحتوي البرنامج أيضاً تقنية «فوتو بوث» Photo Booth التي تمكّن من وضع أكثر من لقطة ضمن الصورة عينها. وتصل دقة الصور في الكاميرا الخلفيّة ل«ديزاير 820» إلى 13 ميغابيكسل، ما يجعلها قريبة من صور الكاميرات المحترفة. كما تستطيع الكاميرا أن تتلاءم مع الضوء الخافت، ما يتيح التقاط صور في ظل إنارة منخفضة أو أثناء الليل. الاقتصاد الصغير وطابعاته المتطوّرة في الاقتصاد، يتصاعد الاهتمام بوتيرة متسارعة بالاقتصاد الصغير في أشكاله المختلفة، بداية من المشروعات الأسريّة ووصولاً إلى المؤسّسات الصغيرة. وعلى خطٍ موازٍ، تبدي شركة «كانون» Canon العالميّة اهتماماً كبيراً بظاهرة الشركات الصغيرة، التي صارت بعداً مهماً في تركيبة الاقتصاد العالمي. وفي نموذج بارز عن ذلك التوجّه، أطلقت الشركة التي تمتلك صيتاً واسعاً في عوالم التصوير، مجموعة الطابعات الرقميّة المخصّصة للمؤسّسات الصغيرة. حملت المجموعة اسم «ماكسيفي» MAXIFY. وتعمل بتقنيّة الطباعة بواسطة نفث الحبر، ما يمكّن من جعل أسعارها في متناول شريحة واسعة من المجتمع. وتتضمن الميزات التقنيّة لطابعات «ماكسيفي» سرعتها في الانطلاق إلى العمل، وهي تصل إلى وضعية التشغيل خلال 7 ثوان. وتستطيع طباعة 27 صفحة في الدقيقة باللونين الأبيض والأسود، و15 صفحة ملوّنة في الدقيقة. كذلك تستطيع الطباعة على وجهي الورقة سويّة، بفضل مجسّات حسّاسة من نوع «سي آي إس» CIS. وتستعمل الطابعات حبراً مقاوماً للماء والاحتكاك، تصنع شركة «كانون» استناداً إلى تقنية «فاين» FINE للأحبار. وصنعت «كانون» محابر من الحجم الكبير تستطيع طباعة 2500 ورقة بالأبيض والأسود، ما يخفض من هدر الوقت في عمليات تبديل المحابر. وبالتساوق مع انتشار أجهزة اللاسلكي التي تتعامل بموجات ال «واي- فاي»، تستطيع طابعات «ماكسيفي» أن تتواصل مع تلك الموجات، ما يؤمّن لها اتصالاً سهلاً مع الأجهزة التي تتعامل مع ال «واي- فاي» كالخليوي الذكي وأجهزة ال «تابلت» الإلكترونيّة وال «لاب توب» وغيرها. ولأن أدوات ال «واي فاي» باتت منتشرة في المنازل، تبدو طابعات «ماكسيفي» مناسبة تماماً لمن يجعل مكتبه في منزل، خصوصاً المشاريع الأسريّة. كاميرا صغيرة للفيديو اللاسلكي الأرجح أن الصعود المذهل للثقافة البصرية بالترافق مع ثورة المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة، يشمل أشياء أكثر من ولع الجمهور بالتقاط صور ال «سيلفي»، والانتشار المذهل للكاميرا الرقميّة بأنواعها، وتحوّل الكاميرا إلى نمط من التواصل عبر الشبكات الرقميّة وغيرها. وزادت تلك الظاهرة اتساعاً وتعمّقاً مع انتشار تقنيّات رقميّة للاتصال بالانترنت عبر موجات ال «واي- فاي»، خصوصاً استخدام تلك الموجات للوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي مع نشر التغريدات والكتابات والصور والأشرطة المصوّرة وغيرها. تغيّرت مواصفات الكاميرا الرقميّة كي تتألف مع تلك الظاهرة، فبات معظمها يتضمّن اتصالاً مباشراً مع موجات ال «واي- فاي». وصار مألوفاً تماماً أن يلتقط شخص ما صورة، ثم يبّثها عبر تلك الموجات الى شبكات التواصل الاجتماعي. واستناداً إلى ذلك التصوّر، منحت «رابطة التصوير والصوت الأوروبيّة» جائزتها في العام الجاري لكاميرا فيديو صغيرة تمتلك القدرة على الاتصال المباشر بالانترنت عبر موجات ال «واي- فاي». إذ ذهبت الجائزة إلى كاميرا «لغريا ميني إكس» LEGRIA mini X التي تصنعها شركة «كانون» العالميّة. وتتميّز بحجمها الصغير، وسهولة حملها والتنقّل بها. وتصنع أشرطة فيديو من النوع «هاي ديفينشن» High Definition العالي الوضوح. وتصل دقة صورها إلى 12.6 ميغابيكسل. وتحتوي على ميكروفون داخلي وآخر خارجي، مع فتحات للسمّاعات، والربط مع التلفزيون، والعمل مع أدوات «فلاش» للذاكرة الرقميّة من نوع «يو إس بي» USB. ومن المستطاع إدارة كاميرا «لغريا ميني إكس» بواسطة الخليوي وال «لاب توب» وال «تابلت» وغيرها من الأجهزة التي تعمل بواسطة موجات ال «واي فاي». أخبار سريعة يُتوقع وفقاً لتقرير أصدرته شركة «غارتنر» Gartner المتخصّصة ببحوث أسواق المعلوماتيّة، نمو سوق «حوسبة السحاب» Cloud Computing في منطقة الشرق الأوسط بسرعة كبيرة، فتصل قيمتها إلى قرابة 4.7 بليون دولار عند العام 2018. احتفالاً بشراكتها مع فريق «ريد بول ريسينغ فورمولا وان»، بيّنت شركة «كاسيو» اليابانيّة للساعات، أنها أصدرت عدداً محدوداً من ساعتها الذكيّة «إديفيس» Edifice التي تستطيع التواصل مع الأجهزة الإلكترونيّة عبر تقنية ال «بلوتوث» للتواصل اللاسلكي القريب المدى. انتهت شركة «آروبا نتوركس» arouba الأميركيّة من تركيب أحد أضخم الشبكات اللاسلكيّة في الشرق الأوسط. إذ تربط الشبكة 3000 غرفة في فنادق قطر، عبر 32 شبكة متخصّصة بموجات ال «واي- فاي». أحرز الإماراتي سعيد الكثيري، وهو خبير الاقتصاد والتنظيم في «هيئة تنظيم الاتصالات» بدولة الإمارات العربيّة المتحدّة، «جائزة راشد» للتفوّق العلمي. وسط رواج توقّعات بأن تكون سوق المعلوماتية وتقنيّاتها في الشرق الأوسط، لامست ال32 بليون دولار خلال السنة الجارية، أوضحت مجموعة من الشركات الأميركيّة الكبرى العاملة في المنطقة، كشركة «كوندو بروتيغو» Condo Protego، أنها بصدد إطلاق المزيد من موجات تقنيّاتها الأكثر تقدّماً في أسواق المنطقة. جاء ذلك في سياق مداولات منتدى «إي إم سي» EMC الذي اختتم أعماله أخيراً في دبي. بيّن استطلاع لشركة «سيمانتك» العالميّة أن الهجمات الإلكترونيّة عبر الانترنت من نوع «هجمات تعطيل الخدمة» (تعرف باسمها التقني المختصر «دي دوس» DDoS)، تمثّل خطراً متناميّاً، ولا يستثني منطقة الشرق الأوسط. وفي ذلك السياق، جاءت دولة الإمارات العربيّة المتحدة في المرتبة ال45 لقائمة الدول ال50 الأكثر تعرّضاً لهجمات «دي دوس» التي تستهدف إرباك المواقع وإثقالها بمواد غير نافعة، وصولاً إلى توقيفها عن العمل كليّاً. وبالتوازي مع ذلك، أوضحت شركة «دو» العالميّة للاتصالات، وهي مشغّل رئيسي لشبكات الخليوي في الإمارات، أنها تضع مسألة نشر الوعي بالأمن المعلوماتي، ضمن قائمة مواضيع المسؤوليّة الاجتماعيّة التي تنهض بها تلك الشركة. ويذكر أن «دو» رعت مبادرة لنشر الوعي بالأمن المعلوماتي في الإمارات. حملت المبادرة اسم «كن آمِناً». وتولت «دو» إدارة المبادرة عبر موقعها الشبكي وصفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي.