شكلت المفوضية العليا للانتخابات في العراق لجاناً لرصد الدعايات الانتخابية المخالفة للشروط. وقال الناطق باسمها صفاء الموسوي ل «الحياة» إنها «انتهت من تسلم أسماء الكيانات والائتلافات التي ستشارك في الانتخابات في نيسان (أبريل) العام المقبل»، مشيراً إلى «تسجيل 277 كياناً و42 تحالفاً». وزاد أن المفوضية بدأت تسلم أسماء المرشحين لافتاً إلى أن «فترة التسجيل تنتهي في الرابع من الشهر المقبل، وسنرسل الأسماء إلى هيئة المساءلة والعدالة للتدقيق فيها ومعرفة المشمولين بقانون المساءلة وإلى وزارة الداخلية ستكشف المحكومين والمتهمين بقضايا جنائية لأن قانون الانتخابات يحظر مشاركة هؤلاء. أما هيئة النزاهة فلن نرسل إليها أي اسم إلا بعد أن يوجه إليه اتهام بالفساد». وأشار الموسوي إلى «مصادقة مجلس المفوضين على نظام الاقتراع والفرز والعد في إطار الاستعدادات ليوم الاقتراع». وعن الدعاية الانتخابية المبكرة التي تمارسها الكتل، قال: «خلال الفترة المقبلة ستسجل لجان الرصد الخاصة بمكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات كل الدعايات الانتخابية المخالفة للشروط» لكن هذا الأمر سابق لأوانه ومن الصعب الحكم على تصرفات الكتل الآن». وشدد الموسوي على أن غياب قانون الأحزاب «يحد من قدرة المفوضية على المراقبة والمحاسبة». إلى ذلك، قال نائب رئيس الهيئة بختيار عمر: «انه سيتم استبعاد أي مرشح من خوض الانتخابات في حال شموله بقرارات وقانون المساءلة والعدالة»، مشيراً إلى «أننا لم نتسلم بعد أسماء المرشحين». من جهة أخرى، نشرت مفوضية الانتخابات أمس قائمة بأسماء ورؤساء كل الكيانات السياسية المشاركة في الانتخاب وأبرزها «الاتحاد الوطني الكردستاني» برئاسة الرئيس جلال حسام الدين نور الله طالباني»، رقم المصادقة 35 ، «الحزب الديموقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود مصطفى بارزاني «رئيس إقليم كردستان، و «تغيير»، برئاسة نيشروان مصطفى أمين، و «حزب الدعوة الإسلامية» برئاسة نوري كامل المالكي (رئيس الوزراء)، و «للعراق متحدون»، برئاسة أسامة عبد العزيز النجيفي (رئيس مجلس النواب) و «ائتلاف دولة القانون» برئاسة حيدر جواد كاظم العبادي (قيادي في حزب الدعوة الاسلامية)، رقم و «الوطنية» برئاسة أياد هاشم علاوي، و «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» برئاسة عمار عبد العزيز الحكيم»، وكتلة «المواطن» بزعامة النائب عبد الحسين عبطان و «كتلة الأحرار»، برئاسة ضياء نجم الأسدي». كما تضمنت القائمة أسماء كيانات سياسية جديدة منها «صحوة العراق»، بزعامة الشيخ أحمد أبو ريشة و «تجمع حزام بغداد» بزعامة النائب طلال الزوبعي، وانسحبت قائمة «الوسط» التي يتزعمها مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي.