فقدت مديرة الاتصالات في مجموعة «إنتر آكتيف» الأميركية التي تملك مواقع إلكترونية عدة، منصبها بسبب تغريدة لها على «تويتر» اعتبرت عنصرية. وكتبت جاستن ساكو عبر حسابها على «تويتر»: «أنا ذاهبة إلى أفريقيا، أتمنى ألا ألتقط مرض الأيدز». وأضافت في التغريدة نفسها التي كتبتها قبل توجهها إلى جنوب أفريقيا اليوم (الأحد): «أنا أمزح.. فأنا بيضاء». وبعدما انتشرت الرسالة وجرى تداولها، حذفتها جاستن فور وصولها إلى جوهانسبرغ وأقفلت حسابها على «تويتر». تدارك الأمر كان مستحيلاً بسبب سرعة انتشار التغريدة، إذ أصدرت «إنتر آكتيف» بياناً جاء فيه: «إن التغريدة الجارحة التي كتبتها جاستن لا تعبر عن رأي الشركة». وأقرت جاستن ساكو نفسها بخطأها إذ قالت إن «الكلمات لا تكفي للتعبير عن الأسف».