بحثت لجنة من وزارة التعليم العالي، أوضاع كليات البنات في جامعة الملك فيصل، بهدف «معالجة وتحسين البيئة التعليمية» في هذه الكليات. والتقت اللجنة مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز الساعاتي. وقال منسق اللجنة العليا لمعالجة أوضاع كليات البنات في وزارة التعليم العالي الدكتور خالد أبا الحسن في بيان صحافي أمس: «إن الهدف من هذه الزيارة الوقوف على أوضاع كليات البنات في الجامعة، من معالجة وتحسين البيئة التعليمية فيها». وأضاف أن «اللجنة تعقد اجتماعاً كل أسبوعين في وزارة التعليم العالي، واعتمدت مبالغ تجاوزت أربعة بلايين ريال حتى الآن. ولا تزال تعمل على استكمال دراسة احتياجات الجامعات من مباني كليات البنات». وأشار إلى باكورة مشاريع اللجنة، التي تم الوقوف عليها، إذ افتتح قبل أسبوعين، مجمع كليات البنات في الجوف، الذي يتسع ل8 آلاف طالبة». وذكر أن اللجنة «دعمت ثلاثة مشاريع لجامعة الملك فيصل. وتعتزم بعد دراسة ما رفعته الجامعة عن احتياجات كلية الآداب، وذلك في إطار اللجنة المشتركة. وسيتخذ القرار بشأن دعمها بعد استكمال الدراسة خلال أسبوع من الآن. وأشاد بجهود الجامعة في كليات البنات. وقال: «إن البيئة التعليمية فيها تضاهي أرقى الجامعات». واطلع الوفد على مقر كلية الآداب، الواقعة في طريق الرياض، والمشاريع المدعومة من الوزارة، التي دشنت مطلع الفصل الدراسي الحالي. وقدم لهم وكيل الجامعة شرحاً عما تم إنجازه من مشاريع، «تواكب التطور والأصالة، وتقدم خدمة جليلة بعيدة المدى تصب في صالح العملية التعليمية الأكاديمية لبناتنا الطالبات». كما اطلع الوفد على المكتبة المركزية، وقاعة الاحتفالات الكبرى وملحقاتها، وإدارة البث الفضائي. واختتمت الجولة بزيارة كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، ومبنى إدارة الأمن والسلامة. وأوضح أبا الحسن، أن انطباع أعضاء اللجنة عن كليات البنات كان «إيجابياً جداً، إذ أثنوا على مستوى نظافتها، والحرص على صيانتها. وقدموا شكرهم لمسؤولي الجامعة، ومشرفات الكليات، وطالباتها على السلوك الحضاري الذي أثبته حال المباني».