بكين، تايبه - رويترز – تعهدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في ختام مؤتمرها، التركيز على قضايا الفساد والركود السياسي والتوترات العرقية، وهي مشكلات اعتبرت أنها «تضر بشدة ايضاً بروابط الأسرة الواحدة بين الحزب والشعب كما تؤثر بشدة على تدعيم حكم الحزب». وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الحزب الشيوعي يرغب في تعزيز مستوى الشفافية لدى المسؤولين الحكوميين حول الإفصاح عن أموالهم، بما في ذلك الممتلكات الخارجية والاستثمارات التي تعود الى عائلاتهم. وتخشى الصين أن تتسبب المخالفات الرسمية، في إضعاف سيطرتها على الحكم وأن تثير احتجاجات عنيفة ضد المسؤولين الفاسدين. وأفادت إحصاءات وزارة التجارة، بأن حوالى 4 آلاف مسؤول فاسد اختلسوا نحو 50 بليون دولار منذ بداية الإصلاحات الاقتصادية عام 1978 وحتى عام 2003. على صعيد آخر، أعلنت كاوهسيونغ وهي ثاني اكبر مدينة في تايوان انها ستعرض فيلماً عن زعيمة الاويغور ربيعة قدير، على رغم مخاوف من انها قد تغضب الصين. وتتهم بكين قدير وهي امرأة اعمال سابقة تقود الآن «مؤتمر الاويغور العالمي»، بالوقوف وراء اعمال العنف التي هزت في تموز (يوليو) الماضي اقليم شينغيانغ الذي تقطنه غالبية من الاويغور المسلمين، ما ادى الى مقتل حوالى 200 شخص.