ينظم القسم النسوي في برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، ورشة عمل عن «التوكيدية ولغة الجسد»، تلقيها الدكتورة أميمة المغربي، لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم السبت المقبل. وتتضمن محاور الورشة فهم أساسات لغة الجسد، والتعرف على السلوك الإنساني، وأنواعه المختلفة، مثل: التوكيدي، والعنيف، والسلبي، والسلبي – العنيف، ومميزات الأسلوب التوكيدي، وتوجيه النفس لتصبح توكيدية بشكل أفضل، والقواعد الخاصة بالتوكيدية، وهي: الاحترام، والتمعن، والتوازن، والمهارات الاتصالية للأسلوب التوكيدي، وهي: الاستماع، والتحديد، والتوكيد، والمفاوضة ومهارة الرفض (قول كلمة لا)، ومهارة النقد، ولغة الجسد التي تعكس السلوك التوكيدي، وإشارات التقييم والخداع. يشار إلى أن للغة الجسد دلالاتها ومعانيها، وتعد في كثير من الأحيان أبلغ من اللغة المحكية. وقالت المغربي: «ستساعد هذه الدورة في التعرف على أساسات لغة الجسد، وإدراك ماذا يدور في ذهن الآخرين، وتوجهاتهم، أو حالتهم النفسية، فما قد يخفيه الإنسان من أشياء يظهر من خلال اللا شعور في حركاته أو وضعيته»، مضيفة أن هذه الدورة «تساعد على كشف اللا شعور، وتزود المشاركين فيها بمعرفة عميقة عن الآخرين، والتوكيدية كأحد الطرق الايجابية الناجحة التي تدفع الآخرين للتفاعل والعمل. كما تركز على السلوك الإنساني وتزود بالطرق العملية لتحقيق الأهداف، ومساعدة النساء ليصبحن توكيديات، وتعطيهن الفرصة لممارسة بعض المهارات اللازمة لتطبيقها في بيئة آمنة. كما تساعد النساء على ضرورة تطبيق التوكيدية في حياتهن الخاصة والعامة».