أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان أمس، أن بلاده فرنسا ستبدأ في استخدام أول طائرة بلا طيار أميركية الصنع في مالي، في إطار سعيها إلى القضاء على «أي أثر لتنظيم القاعدة». وكانت القوات الفرنسية قتلت 19 مسلحاً إسلامياً في عمليات أمنية نفذتها في تمبكتو شمال مالي هذا الشهر. وقال ل «إذاعة أوروبا 1»: ستعمل طائرتان بلا طيار من طراز ريابير بحلول نهاية السنة في الساحل الأفريقي»، علماً أن باريس أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي أنها ستشتري 12 طائرة «ريابير» تصنعها شركات «جنرال اتوميكس» الأميركية الخاصة، تمهيداً للاستغناء تدريجاً عن طائرات «هارفانج» التي تصنعها شركة «أي أي دي أس» الأوروبية للصناعات الجوية. وتابع: «سنتعقب جيوب المتشددين التي لا تزال موجودة في مالي، وتجوب المنطقة، ما يستدعي مراقبتها عن كثب». وبين المتشددين الملاحقين مختار بلمختار الذي تبنى هجمات في النيجر ومنشأة عين أميناس للغاز في الجزائر في وقت سابق من السنة الحالية. وكشف التدخل العسكري لفرنسا في مالي بدءاً من 11 كانون الثاني (يناير) الماضي، معاناة قواتها من نقص في طائرات المراقبة بلا طيار الملاءمة للحرب الحديثة، ما اضطرها إلى الاعتماد على الولاياتالمتحدة في إمدادها بمعلومات استخباراتية وفرتها طائرات بلا طيار متمركزة في النيجر.