ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت أن مسؤولين عسكريين كبارًا ومن أجهزة الاستخبارات الأميركية اقترحوا أن يدرجوا في لائحة سرية للاشخاص الذين يتعين “قتلهم” اسم الجزائري مختار بلمختار الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على منشأة عين اميناس للغاز. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قولهم إن اضافة اسم بلمختار الى هذه اللائحة يعني توسيع مجال العمل العسكري للولايات المتحدة في شمال غرب افريقيا، عبر توسيع المنطقة التي تستهدفها الطائرات من دون طيار وعمليات مكافحة الارهاب. واوضحت الصحيفة ان هذه الخطوة يمكن أن تستند الى وحدات القوات الخاصة للجيش بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه). وكان مسؤول اميركي قال في يناير إن واشنطن تنوي اقامة قاعدة مخصصة للطائرات من دون طيار في شمال غرب افريقيا من أجل تحسين مراقبة الجماعات الإسلامية في المنطقة، وقد تقام هذه القاعدة في النيجر او في بوركينا فاسو، كما أوضح هذا المسؤول. ومختار بلمختار هو زعيم سابق للقاعدة في المغرب الإسلامي انشق عنها في اكتوبر الماضي وشكل مجموعته المقاتلة الخاصة. وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على منشأة عين اميناس الذي تلته عملية احتجاز رهائن، وتقول الجزائر إن 37 اجنبياً من ثماني جنسيات منهم ثلاثة أميركيين وجزائري واحد قتلوا في المنشأة خلال هجوم شنته مجموعة من 32 رجلاً قتل 29 منهم وأعتقل ثلاثة. وهدد مختار بلمختار أو مجموعته مراراً بشن هجومات جديدة اذا لم تتوقف الحرب التي تشنها فرنسا في مالي. أ ف ب | واشنطن