وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ابراهيم سيف، نيابة عن الحكومة الأردنية، اتفاق منحة مع «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية» قيمته 18 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين. ووقع الاتفاق عن الجانب الكويتي المدير العام للصندوق عبدالوهاب احمد البدر. وأكد سيف تقدير الأردن لدولة الكويت على الدور الكبير الذي تلعبه في دعم جهود التنمية التي تتبناها الحكومة الأردنية، والدعم الذي تقدمه في ملف اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الصندوق ساهم في تمويل 25 مشروعاً ذا أولوية اقتصادية واجتماعية بما قيمته 171.939 مليون دينار كويتي (591 مليون دولار) بين عامي 1962 و2013. وأكد سيف «توجيه هذه المنحة لدعم قطاعي الصحة والشؤون البلدية في المناطق التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون، كما تم اختيار المشاريع في هذين القطاعين ضمن الخطة الوطنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين للأعوام 2014-2016، والتي أعدت بالتعاون بين الحكومة الأردنية ومنظمات الأممالمتحدة والدول المانحة». ولفت إلى أن الصندوق الكويتي هو الجهة الرسمية التي تقوم على المنحة الخليجية، مشيراً إلى إيداع 750 مليون دولار في البنك المركزي الأردني، سُحب منها نحو 380 مليون دولار حتى الآن لتنفيذ مشاريع. ويهدف المشروع إلى المساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية والتخصصية بما قيمته 15 مليون دولار، إضافة إلى المساهمة في رفع مستوى الخدمات البلدية في محافظتي إربد والمفرق، الأكثر تأثراً باستضافة اللاجئين السوريين، عبر دعم مشاريع في قطاع البلديات لضمان استمرار تقديم الخدمات المطلوبة بما قيمته ثلاثة ملايين دولار. وأشاد البدر بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً وقوف دولة الكويت من خلال الصندوق إلى جانب الأردن لمواجهة التحديات التي يمر بها نتيجة حال عدم الاستقرار في المنطقة. وأعرب عن تقديره للمشاريع التي ينفذها الأردن من خلال المنحة الخليجية، متمنياً نهاية معاناة اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم قريباً. وأعلن وزير العمل والسياحة الأردني نضال القطامين أن نتائج الحركة السياحية خلال الشهور ال10 الأولى من السنة كانت ايجابية، إذ أظهرت الأرقام الرسمية ارتفاع الدخل السياحي بمعدل سبعة في المئة إلى 2.673 مليون دينار (3.8 مليون دولار) مقارنة ب2.491 مليون عام 2013. وعزا ذلك إلى فعالية الإجراءات الجديدة في الوزارة و «هيئة تنشيط السياحة»، خصوصاً في ما يتعلق بترويج المملكة سياحياً والتركيز على الأسواق العالمية التقليدية الجديدة في التعريف بالمواقع السياحية والأثرية في المملكة، إذ تسعى الوزارة إلى مضاعفة المداخيل السياحية. وأظهرت إحصاءات ارتفاع عدد سياح المبيت إلى خلال الشهور ال10 الأولى من السنة اثنين في المئة إلى 3453539 من 3391363 عام 2013. وارتفع عدد سياح المبيت من الدول الأوروبية 1 في المئة، ومن دول الخليج أربعة في المئة، إلى جانب ارتفاع ملحوظ للأردنيين المغتربين بلغت نسبته 11 في المئة. وزاد عدد الزوار إلى الكرك 15 في المئة إلى 30850 زائر، وإلى المغطس 10 المئة إلى 80212 زائر.