طالبت وزارة الآثار المصرية باتخاذ الإجراءات القانونية لوقف بيع 23 قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة تروج لها دار سوذبيز للمزادات في الولاياتالمتحدة الأميركية عبر شبكة الإنترنت. وقال وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم إن الوزارة من خلال تتبعها لمواقع الإنترنت العالمية المعنية ببيع القطع الأثرية المصرية رصدت 23 قطعة تمثل عصوراً عدة من الحضارة المصرية، فخاطبت وزارة الخارجية والإنتربول مطلع الأسبوع الماضي لاتخاذ الإجراءات القانونية للتأكد من طريقة خروجها من مصر، ومن تقديم صالة المزادات ما يثبت ملكيتها لتلك القطع وشهادات التصدير وعدد مرات التداول، مؤكداً أنه في حال عدم وجود سندات ملكية لها ستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة لاستعادتها. وشدد إبراهيم على أن الوزارة تقف بالمرصاد ضد أي محاولة لبيع قطع أثرية مصرية أياً كان مكان وجودها، وتعمل على استردادها فوراً في حال خروجها بطرق غير مشروعة. ومن جانبه، قال المدير العام لإدارة الآثار المستردة علي أحمد إن القطع المعنية هي تماثيل ورؤوس تماثيل وأوانٍ وكسر حجرية تحتوي على نقوش ترجع إلى عصور فرعونية مختلفة. إلى ذلك، نجحت مصر في انتزاع حكم قضائي من إحدى المحاكم الدنماركية بأحقية مصر في استرداد ثماني حشوات خشبية تعود إلى العصر الإسلامي، كانت قد سرقت في العام 2008 من المنبر الخشبي الخاص بمسجد جانم البهلوان 833 ه ، 1429 م في منطقة الدرب الأحمر في جنوبالقاهرة. وقد تمكنت الشرطة الدنماركية من ضبط الحشوات الأثرية في طرد بريدي أُرسل من الولاياتالمتحدة إلى سويسرا عبر الدنمارك.