أوضحت هيئة مكافحة الفساد في بنود استراتيجيتها أن منطلقها ديني، وأن الفساد «يعوق التطوير والتنمية والاستثمارات». معتبرة أن من وسائل مكافحة الفساد «تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية عبر إيجاد الفرص الوظيفية لهم، والحد من استقدام العنصر الأجنبي، والتأكد من عدم التمييز في التعامل، وكفالة حرية تداول المعلومات عن شؤون الفساد بين عامة الجمهور ووسائل الإعلام». وأشارت «نزاهة» إلى أنها اطلعت على الخطط والإجراءات التي اتخذتها وزارة العمل للحد من استقدام العمالة الأجنبية، وتبيّن لها أنه لا توجد نتائج إيجابية للحد من استقدامهم، خصوصاً أن التأشيرات الصادرة في عام 1431 /1432 ارتفعت بنسبة 14 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه. وأفادت «نزاهة» بأنها طلبت إفادة من وزارات التربية والتعليم العالي والإعلام بما تم إعداده حول تطبيق استراتيجية مكافحة الفساد، وجاء رد وزارة التربية بأن «مناهجها كلها تؤكد على مكافحة الفساد».