أعلنت مجموعة «غلفتينر» الإماراتية العاملة في مجال إدارة الموانئ والخدمات اللوجستية، ومقرها الشارقة، هويتها الجديدة كواحدة من أفضل شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات وأكثرها تنافسية على مستوى العالم. وأكدت الشركة، خلال مؤتمر في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن مشروع لتوسيع نطاق أعمالها ليشمل أسواقاً عالمية جديدة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع»، الشركة الأم ل «غلفتينر» بدر جعفر، إن «الشركة تمكنت من تحقيق هذا النجاح في الداخل وعلى الصعيد الدولي، من خلال رؤية حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حيث أصبحت الإمارة تحت قيادته المدينة الرائدة في مجال إدارة الموانئ على مستوى منطقة الخليج، من خلال إنشاء أول محطة حاويات في العالم العربي عام 1972». وأضاف «منذ ذلك الحين، أصبحت الإمارة إحدى مراكز تقديم الخدمات اللوجستية الرائدة في المنطقة». وأصبحت «غلفتينر» أخيراً من أكبر المشغلين لمحطات الحاويات في الشرق الأوسط من حيث عدد المحطات التي تشغّلها، من خلال استحواذها غالبية أسهم شركة الخليج للشحن والتفريغ في السعودية، ما أتاح استحواذها الإدارة الكاملة لثلاث محطات حاويات في جدةوالجبيل وميناء الجبيل الصناعي. وتوقع المسؤولون في الشركة ان يتجاوز إجمالي المناولة 6 ملايين حاوية نمطية، ورجحوا ان تتمكن من التعامل مع 18 مليون حاوية بحلول عام 2020 وأكثر من 10 آلاف سفينة سنوياً. وتضم محفظة الشركة أربع عمليات في الإمارات في خورفكان والشارقة والحمرية والرويس، إضافة إلى نشاطاتها القائمة في ميناء أم قصر في العراق، وريسيف في البرازيل، وميناء طرابلس في لبنان، فضلاً عن استحواذها أخيراً شركة الخليج للشحن والتفريغ في السعودية حيث تدير ثلاث محطات للحاويات. وتتمتع «غلفتينر» بمحفظة متنوعة تشمل مشاريع جديدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والأميركتين. ومن خلال الشراكات الجديدة المزمع عقدها، توقع المسؤولون في «غلفتينر» أن يتسع حضورها على الساحة العالمية بحيث تستهدف تشغيل 35 محطة حاويات واحتلال مكانة بين أكبر ستة مشغلين لمحطات الحاويات في العالم.