طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الدول التي وصفها بأنها داعمة "للإرهابيين" بتحمّل مسؤولية إجراءاتها بعد هجوم أدى إلى مقتل موظفين إيرانيين في شركة مدّ أنابيب للغاز، شرق بعقوبة في العراق. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيسنا"، أن الرئيس روحاني، قال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن "الدول التي تزود الإرهابيين بالسلاح والتدريب، تشعل المنطقة وفي نهاية المطاف ستمتد تداعيات تجهيز الإرهابيين عليها"، داعياً تلك الدول إلى "تحمل مسؤولياتها". واعتبر أن "العمليات الإرهابية في العراق لا تستهدف الشعب العراقي فحسب، بل الأمة الإسلامية وجميع الأطراف التي تخدم شعبه". وأشار إلى "محاولات زرع بذور الفرقة وعرقلة عملية التنمية في العراق"، داعياً إلى "رص صفوفنا لمكافحة الإرهاب". وأضاف روحاني إن "هذه العمليات تشير إلي أن "المتشددين والإرهابيين يستهدفون المصالح المادية والمعنوية لمختلف أطياف الشعب العراقي"، وحثّ الحكومة العراقية على "التحسب من وقوع هذه العمليات" وطالبها ب"ضمان أمن الشركات الإيرانية العاملة في العراق". من جهة أخرى، طالب الرئيس الإيراني بغداد بتشديد تدابيرها لتأمين ملايين من الزوار، الذين يتوافدون إلى العراق عليى أعتاب أربعين الإمام الحسين. بدوره، أعرب المالكي عن مواساته لإيران "حكومة وشعباً عقب تعرض العمال الإيرانيين للهجوم". وأكد أنه "أصدر أوامر لملاحقة وإلقاء القبض ومعاقبة من يتورط في هذه العملية، إلي جانب اتخاذ تدابير أمنية لتأمين الزوار والرعايا الإيرانيين، خصوصاً الذين يعملون في العراق".