أوصت دراسة بحثية بمراقبة وتحليل التغير في الغطاء النباتي بالمدينةالمنورة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد بالاعتماد على بيانات القمر الاصطناعي، واستخلاص الغطاء النباتي باستخدام معامل النبات الطيفي، إضافة إلى تصنيف الصورة الفضائية بأسلوب التصنيف الموجه. وتوصلت الباحثتان الأكاديميتان في قسم الجغرافيا بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة عواطف الشريف والدكتورة هيفاء الأحمد في الدراسة التي أعدتاها وشاركتا بها في اللقاء العلمي الرابع للجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في المدينةالمنورة أخيراً، إلى قدرة بيانات الاستشعار عن بعد في إنتاج خرائط رقمية دقيقة للغطاءات الأرضية، كما أظهرت الدراسة تغيراً طفيفاً يتمثل في فقدان أو زيادة في كثافة وانتشار الغطاء النباتي. وتضمنت جلسات الملتقى الذي عقد تحت عنوان «الجغرافيا ودول مجلس التعاون: آفاق واهتمامات» ورقة عمل حملت عنوان «حوادث المرور في مدينة مكةالمكرمة رؤية جغرافية» أعدها رئيس قسم الجغرافيا في جامعة أم القرى بالعاصمة المقدسة الدكتور ناصر الصالح، أشار فيها إلى أن الدراسات أثبتت أن الحوادث المرورية تشكل أحد معوقات التنمية في السعودية، مثلها مثل بقية دول العالم، كما أنها أكثر الظواهر المجتمعية إهداراً للقوى البشرية والإمكانات المادية. وبيّن الدكتور الصالح أن للحوادث المرورية نتائج سلبية حادة على النواحي الاقتصادية، الاجتماعية، والنفسية لأي مجتمع، مستقصياً في مداخلته الحوادث المرورية في هذه المدينة المقدسة، من حيث أسبابها، نتائجها، وآثارها، مع التركيز على حوادث دهس المشاة، وخصوصية مواقعها خلال الأعوام ال10 الماضية. وكانت «الأبعاد الجغرافية لمنظومة نقل المياه المحلاة في السعودية» محور بحث أعده الباحثان في جامعة الدمام الدكتور محمد رمضان ونورة العمري، إذ أفاد البحث بأن شبكات المرافق العامة وتجهيزات البنية التحتية تعد من أهم العناصر التي يقاس بها مستوى التحضر، كما يُعد نقصها من أهم معوقات التنمية الاقتصادية للمدن والقرى على حدٍ سواء، مثمناً ما شهده قطاع مياه الشرب في السعودية من تطور كبير ارتبط بجودة المنتج وقيمته السوقية.