ناشد الأمين العام ل «لقاء مسيحيي المشرق» المطران سمير مظلوم الذين يحتجزون المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وراهبات معلولا وكل بريء وقع في قبضتهم «العودة إلى ضمائرهم وسماع صوت الله الرحيم الذي يرفض سفك دماء بريئة، واحتجاز حريات أناس أبرياء والمبادرة إلى إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى ذويهم وأديارهم وكنائسهم سالمين مكرمين». واستنكر مظلوم خلال مؤتمر صحافي عقده امس، في مركز اللقاء في مطرانية الكلدان في بعبدا، حوادث الخطف التي يتعرض لها مسيحيو سورية وما حل ويحل بهم من تهجير وتدمير للكنائس والأديار والأماكن المقدسة، ومن قتل وتعذيب وتشريد للسكان الأبرياء»، وقال: «مع شجبنا واستنكارنا لكل ما حدث ويحدث لإخواننا المسيحيين في العراق ومصر وفلسطين، نود أن نركز كلامنا على ما يجري في سورية. نحن في المبدأ ضدّ العنف والحروب بكل أشكالها أياً يكن القائمون بها، او المسببون لها او الضحايا الذين يدفعون ثمنها. وندعو جميع الفرقاء الى الحوار والتفاهم وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، لأن الحروب لا ينتج منها إلا التقتيل والتدمير والتهجير والكوارث الإنسانية. ونرفض الحروب القائمة على التعصب الأعمى والتمييز العنصري او الديني او الأيديولوجي، وعلى رفض الآخر المختلف وفرض أحادية الرأي والمعتقد، والتي يدفع ثمنها عادة الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ، ومن اقليات دينية او عرقية او فكرية يراد إلغاؤها، او أقله إلغاء تميزها عن الفكر الأحادي الذي يريد فرض نفسه».