ناقش 25 عميد قبول وتسجيل في جامعات سعودية، أمس، تطبيق الخدمات الإلكترونية في أنشطتهم، وإنشاء قاعدة بيانات للطلاب المقيدين والمقبولين في الجامعات السعودية، وقضايا أكاديمية متعلقة في القبول والتسجيل، ومعايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي. وذلك ضمن لقائهم ال15، الذي دشنه مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، بحضور رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل المشاري. وأكد الربيش، في كلمة ألقاها خلال اللقاء، أهمية «تفعيل الخدمات الإلكترونية بأعلى التقنيات المتطورة»، لافتاً إلى «التسارع في عملية الخدمات الإلكترونية على أعلى البرامج والمستويات العالمية، التي تسهل للطالب وعضو هيئة التدريس الدخول على الخدمات، والإفادة منها، وكذلك الإجراءات الإلكترونية للطلاب في فترات القبول والتسجيل في الجامعة، وإضافة وحذف المواد والزيارات وغيرها من الخدمات التي يقدمها النظام». ونوه مدير جامعة الدمام، إلى أن «التغيرات التي يشهدها التعليم العالي، جعلت إدخال الخدمات الإلكترونية أمراً يجب الأخذ به، مع زيادة عدد الطلاب، والعمل في عدد من قضايا القبول والتسجيل والمتابعة والتخريج، والعمليات الأخرى، من الحذف والإضافة، والزيارة، التي ستكون صعبة، إذا لم تفعل هذه الخدمات». بدوره، أوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح، أن «جلسات وأوراق العمل المقدمة إلى اللقاء تركز على محور واحد، وهو «الخدمات الإلكترونية في أعمال عمادات القبول والتسجيل»، مشيراً إلى أن المشاركين يملكون «خبرات متراكمة». ومن بين الأوراق، ورقة قدمها عميد القبول والتسجيل في جامعة الدمام الدكتور عبدالله باموسى، عن «مقترح إنشاء قاعدة بيانات للطلاب المقيدين والمقبولين في الجامعات السعودية»، وكذلك ورقة قدمها عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود، عن «نظام إدارة الشؤون الأكاديمية في الجامعة»، وأخرى لعميد القبول والتسجيل في جامعة القصيم، عن «الخدمات الإلكترونية الواقع والمأمول»، وورقة عن «الخدمات الإلكترونية في الخدمة الذاتية لنظام سجلات الطلاب». وأضاف الصالح، «ناقش عمداء القبول الأوراق باستفاضة. كما تم تشكيل لجنة من العمداء، لدرس الموضوع من جوانبه الفنية والأكاديمية والمالية. وسيتم اعتماد ما تم التوصل إليه في الاجتماع المقبل، لعمداء القبول والتسجيل، ومن ثم يرفع إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، للاطلاع على المشروع، والتوجيه باعتماده، في حال التأكد من الإيجابيات التي ستعود على الجامعات».