أعرب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للهيئة في حملتها لاستعادة الآثار الوطنية، ضمن الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري التي وجه بها لتشكل بعداً رابعاً يضاف إلى ما يعرفه العالم عن المملكة من أبعاد إسلامية واقتصادية وسياسية. وقال خلال حفلة تدشين الفعاليات التراثية المصاحبة لملتقى التراث العمراني في ينبع أول من أمس (الثلثاء): «إن الهيئة وشركاءها يسعون إلى استعادة جانب من تاريخ وتراث ينبع الأصيل، داعياً من لديهم مجموعات أثرية تخص المملكة سواء داخلها أم خارجها، إلى التعاون مع الهيئة في إعادتها باعتبار ذلك عملاً وطنياً يُسهم في خدمة تراث المملكة وحضارتها»، مؤكداً أن الآثار باتت قضية وطنية أصيلة تهم كل مسؤول ومواطن. وعدّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حماية التراث العمراني وتأهيله، قضية وطنية يجب على جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين الإسهام في مشاريعها، مضيفاً أن التراث العمراني ليس مجرد ترميم مبان، بل «صفحة مهمة دارت حولها أحداث تاريخية مهمة على هذه الأرض».