عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن اعتزازه بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- للهيئة في حملتها لاستعادة الآثار الوطنية ضمن الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري التي وجه – أيده الله- بها لتشكل بعداً رابعاً يضاف إلى ما يعرفه العالم عن المملكة من أبعاد إسلامية واقتصادية وسياسية. وقال سموه خلال حفل تدشين الفعاليات التراثية المصاحبة لملتقى التراث العمراني في ينبع أمس : إن الهيئة وشركاءها يسعون لاستعادة جانب من تاريخ وتراث ينبع الأصيل. ودعا الأمير سلطان بن سلمان من لديهم مجموعات أثرية تخص المملكة في داخل المملكة أو خارجها , إلى التعاون مع الهيئة في إعادتها باعتبار ذلك عملاً وطنياً يُسهم في خدمة تراث المملكة وحضارتها، مؤكداً أن الآثار باتت قضية وطنية أصيلة تهم كل مسئول ومواطن . وعد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حماية التراث العمراني وتأهيله قضية وطنية يجب على جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين المساهمة في مشروعاتها , مضيفا أن التراث العمراني ليس مجرد ترميم مبان،بل هي صفحة مهمة دارت حولها أحداث تاريخية مهمة على هذه الأرض. وأشاد سموه باهتمام وتفاعل المسؤولين والأهالي بتأهيل مواقع التراث العمراني انطلاقاً مما لمسوه من مردود اقتصادي وثقافي لهذه المواقع،منبهاإلى أهمية مواقع التراث العمراني في التعريف بالبعد الحضاري للمملكة،وأن تتحول إلى مواقع لتجارب مُعاشة يستلهم منها المواطنون تاريخ بلادهم ودور مناطقهم في الملحمة الوطنية لتأسيس المملكة. كما أعرب سمو رئيس هيئة السياحة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية ، وأهالي ينبع ومحافظها على دعمهم لمشروعات التطوير السياحي والتراث الوطني في المحافظة. // انتهى // 17:00 ت م تغريد