قام وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بزيارة عزاء ومواساة إلى أحد منسوبي قوات الأمن الخاصة الرقيب غالب بن طيب عواجي، وذلك إثر تعرض منزله لحريق نتج منه وفاة ستة من أبنائه وبناته، وإصابة ستة آخرين من أفراد عائلته بمدينة الرياض. وأعرب وزير الداخلية في زيارته – بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن تعازيه للرقيب غالب وذويه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد المتوفين برحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما تمنى أن يمنَّ الله على المصابين بالشفاء العاجل. من جانبه، أكد الرقيب غالب عواجي أن هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة من الأمير محمد بن نايف سيكون لها الأثر الكبير في تجاوز محنته، معبراً عن شكره وتقديره لتوجيهات وزير الداخلية بتوفير مسكن بديل بجميع تجهيزاته له ولأسرته، ومساندتهم بمساعدة مالية فورية، ورعايته للمصابين من أبنائه، ونقل من تقتضي حالهم علاج خاصاً إلى مستشفى متخصص داخل المملكة أو خارجها. إلى ذلك، قدم وزير الداخلية مساعدة مالية قدرها 100 ألف ريال لأسرة المتوفى العريف فايز الشهراني أحد منسوبي مرور بيشة الذي وافته المنية وهو يؤدي واجبه الميداني. وقام مدير إدارة مرور منطقة عسير العميد عايض آل دخيل الله في حضور مساعده العقيد عبدالله الشهراني أمس بتسليم الشيك لوالد الفقيد.