انفرط عقد الكتلة الكردية الموحدة في كركوك، بزعامة المحافظ نجم الدين كريم، وهو قيادي في حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة الرئيس جلال طالباني، بعد ايام على تشكيلها بسبب اعتراض الحزب «الديموقراطي»، بزعامة مسعود بارزاني على رئيس القائمة. وقال روند ملا محمد، نائب مسؤول مركز تنظيمات «الاتحاد» امس إن «الديموقراطي طالب بتغيير رئيس القائمة، فأبلغناه أن ليس من حق اي طرف استخدام الفيتو ضد أي شخص ولن نقبل بهذا. وقد اجتمعت الاحزاب الكردستانية اليوم (امس) مع الحزب الديموقراطي لمناقشة الموضوع لكنه اصر على طلبه، وانسحب». وتابع ان حزب بارزاني «سيشارك في الانتخابات المقبلة بقائمة منفصلة». وأشار الى أن «احزاب الاتحاد وحركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية والحركة الاسلامية مع 5 احزاب اخرى في كركوك مستمرة في التحالف وستشارك في انتخابات مجلس النواب المقبل». وكانت الأحزاب الكردية في كركوك قررت الأحد الماضي الدخول في قائمة واحدة في الانتخابات التشريعية. وفي اول رد فعل قال سعيد مموزيني، مسؤول الإعلام في الديموقراطي في نينوى إن حزبه «يدرس الخيارات ولم يتوصل بعد الى قرار حاسم. وأشار الى ان «من بين الخيارات المشاركة مع الاحزاب الكردية في قائمة موحدة في الموصل». وأكد محمد دلوي، القيادي البارز في حزب الديموقراطي امس ان حزبه «سيخوض الانتخابات في بغداد مع الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الاسلامي»، لافتاً الى «ما حصل في كركوك يتعلق بالمحافظ المنتمي إلى الاتحاد الوطني، والموضوع لا يشمل بغداد». إلى ذلك، قال عبدالرحمن منشد العاصي، رئيس ائتلاف عرب كركوك إن «قائمتنا ستكون شبيهة بالقائمة العراقية كمشروع وطني ينطلق من كركوك، من دون أن يمس المكونات الأخرى، بل يحفظ هوية كركوك المتنوعة في إطار وحدة العراق أرضاً وشعباً». مؤكداً أن «الداعم الرئيسي للقائمة هو السياسي خميس فرحان الخنجر». وانها «تضم قضاة وأساتذة ووجهاء ورموزاً وشيوخ عشائر وإسلاميين وليبيراليين وقوميين، وشعارها هي عراقية كركوك والمشاركة في العملية السياسية».