فتح وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي بعد اجتماع «تكتّل التغيير والاصلاح» النيابي أمس، النار على حزب «القوات اللبنانية»، متهماً اياه بشرذمة الموقف المسيحي. وقال جريصاتي بعد الاجتماع: «استعرضنا مسألة توحيد الصف المسيحي لاتخاذ موقف موحد من المستجدات السياسية والأمنية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية». وأشار إلى أن «الاستعراض كان موضوعه ماذا فعلنا نحن في سبيل هذا الهدف، استشرافاً أو مواكبة للأحداث؟»، معدداً مبادرات عدة قام بها التكتل وعلى رأسه النائب ميشال عون في سبيل توحيد الصف»، وذكر ب «الدعوة إلى المؤتمر الذي أعقب خروج الجيش السوري من لبنان الذي تم رفضه من بعض الفئات السياسية المعروفة». وقال: «عون سعى 12 مرّة لتوحيد الجهود والرؤية اللبنانية والمسيحية، ومواقف الجنرال التوافقية بدأت قبل مجيئه إلى لبنان واستُكملت مع ذهابه إلى جعجع في وزارة الدفاع لملاقاته»، مضيفاً: «القوات رفضت هذه الملاقاة بطلب أميركي، بذريعة ضرورة التصدي لحزب الله». وذكّر ب «عرض عون المخاطر على المسيحيين من الفتنة السنية الشيعية خلال اجتماع برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي، وكيف رفض فريق مسيحي كلامه، وتحديداً القوات اللبنانية». وسأل: «من يشرذم الصفّ المسيحي؟ ولماذا يضربون المناعة المسيحية؟». وقال: «الحرّ يبادر والمرتهن مقيّد، تكاد تنضب دعواتنا للتلاقي، ومن لديه دعوة فليقدّمها».