كشفت دراسة أن الإجهاد الشديد للأهل ينعكس في شكل سلبي على أولادهم الذين يعانون البدانة. وأجرى باحثون كنديون دراسة اكتشفوا من خلالها أن مؤشر كتلة الجسم عند أولاد الأهل الذين يعانون الإجهاد الشديد هو 2 في المئة أكثر من الأولاد الآخرين. وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور كيتان سانكارداس، من جامعة "سانت مايكل" في تورنتو، إن نسبة 2 في المئة قد لا تبدو مرتفعة، لكنها في الواقع خطيرة لأنها تحصل عند الأولاد الذين ما زالت أجسامهم وعادات التمارين الرياضية لديهم قيد التطور. وأضاف سانكارداس أنه إذا استمرت زيادة الوزن على مدى الحياة، تكون النتيجة بدانة ومشاكل صحية خطيرة. ولفت إلى أنه لم يتضح بعد ما هو الرابط بين البدانة والإجهاد، لكن المؤكد أن أولاد الأشخاص الشديدي الإجهاد أكثر بدانة من الأولاد الآخرين. ورأى أن في إمكان الأهل تغيير تصرفاتهم عندما يعانون من الإجهاد، مضيفاً إن إجهادهم ينتقل إلى أولادهم الذين يتعاملون مع الموضوع من خلال تناول كميات أكبر من الطعام والتقليل من ممارسة الرياضة، أو تحصل لديهم تغيرات بيولوجية تقود إلى زيادة الوزن.