أعلن الجيش الأردني مساء اليوم أنه سيواجه محاولات إدخال السلاح من سورية إلى بلاده بقوة وحزم. وقال قائد حرس الحدود الأردني، العميد الركن الحسين الزيود، خلال جولة نظّمها الجيش الأردني لمراسلي وكالات الأنباء العالمية، على الجبهة الشمالية الشرقية المحاذية للحدود مع سورية، إن "الأردن سيواجه بقوة وحزم، محاولات إدخال الأسلحة من سورية إليه، أو استخدامها داخل الأراضي الأردنية، أو تجاه الدول المجاورة". وأضاف أن محاولات التهريب بشكل عام من سورية إلى الأردن ازدادت بنسبة 300%. وأشار إلى أنه تم إحباط محولات معدودة لإدخال مساعدات من الأردن إلى سورية، كما تم ضبط المتورطين بها مع أسلحتهم. وكشف عن وجود تعاون بين القوات السملحة الأردنية و"الجيش السوري الحر"، غير أنه وصف هذا التعاون بأنه مرتبط بالجانب الانساني للاجئين السوريين. وكان الزيود أعلن في وقت سابق اليوم، اعتقال مجموعة من الأردنيين والسوريين خلال محاولتهم إدخال أسلحة من الأراضي السورية الى الأردن. وقال الزيود ليونايتد برس انترناشونال على هامش جولة نظمت لمراسلي وكالات الأنباء العالمية للجبهة الشمالية الشرقية المحاذية للحدود السورية(منطقة الحدالات)،"ضبطنا خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة من الأردنيين والسوريين خلال محاولتهم إدخال أسلحة من سورية الى الأردن". وأضاف ان الأسلحة المضبوطة آلية وفردية متنوعة" ولم يقدم تفاصيل أخرى.