أكد مصدرٌ عسكري أردني قدرة جيش بلاده على حماية حدوده، ونفى وقوع أي اشتباكات مع الجيش النظامي السوري، مؤكداً أنها اشتباكات عنيفة ولكن بين الجيشين النظامي السوري والسوري الحر. في سياقٍ متصل، قالت مصادر أمنية إنها ضبطت شخصاً سوري الجنسية يُعتقَد أنه من أتباع نظام بشار الأسد في مدينة إربد المحاذية لسوريا وبحوزته أجهزة إرسال لاسلكية متطورة. وبعد مزيد من التحقيقات مع السوري تبيَّن أنه يملك أجهزة لاسلكية متطورة في منزله. وهذه ليست المرة الأولى التي تضبط الأجهزة الأمنية محاولات مشبوهة من قِبَل لاجئين سوريين، حيث سبق أن تم ضبط سيارة أردنية بداخلها ملابس عسكرية للجيش الأردني. وعلى الصعيد نفسه، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين سوريين حاولا تهريب أسلحة خفيفة ورشاشات من إحدى المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا. وفجر أمس الإثنين، سمع أهالي المناطق الأردنية المحاذية لسوريا أصوات اشتباكات عنيفة، ونفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن تكون الاشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري النظامي، لافتة إلى أنها بين الجيشين السوريين النظامي والحر. ولفتت القيادة العامة إلى أن الجيش الأردني سيصدر تصريحاً بشكل فوري فيما لو تدخل في أي أحداث أو اشتبك مع أي طرف.