أعلن وكيل وزارة الثقافة المساعد للسياحة في البحرين الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن بلاده استقبلت 8 ملايين سائح العام الماضي 2012، وبلغت نسبة السعوديين 52 في المئة. وقال آل خليفة إن 73 في المئة من مجمل سياح البحرين القادمين من السعودية وصلوا إلى البلاد عبر جسر الملك فهد، في حين استقبل مطار البحرين الدولي بقية السياح السعوديين. وكشف ارتفاع إيرادات البحرين من الدخل السياحي خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن دخل الفنادق والمطاعم التي تشرف عليها الوكالة فقط بلغ العام الماضي إلى بليوني ريال، وهناك توجه لتمديد فترة عمل المطاعم والمقاهي حتى الساعة الثانية صباحاً. وأشار آل خليفة في حوار مع مسؤولي المركز السعودي للإعلام السياحي إلى أن البحرين تسعى إلى استقطاب العائلات الخليجية نظراً لكبر القيمة السياحية التي يفرضها وجودهم، كاشفاً عن مساع لجعل زائر اليوم الواحد من طريق جسر الملك فهد يبيت في البحرين، مفصحاً في الوقت ذاته عن دراسات أجرتها الوكالة حددت رغبات السائح السعودي في ثلاث وجهات أساسية هي دور السينما ومراكز التسوق والشواطئ. وأشار إلى وجود خطط تستهدف زيادة عدد الغرف الفندقية من 10 آلاف غرفة حالياً إلى 12 ألف غرفة بحلول العام 2014، مشيراً إلى أن الاستثمار في الفنادق ذات فئة الخمس نجوم وصل إلى نحو 2.5 بليون ريال في العامين الماضيين، إذ تم افتتاح 13 فندقاً خلال العام الحالي. وأكد أن بلاده تقدم تسهيلات للمستثمرين الخليجيين في القطاع السياحي، وأن وكالة السياحة تساعد المستثمر في حال واجه مصاعب في أية جهة حكومية، إذ تضمن له إنهاء إجراءاته في اليوم نفسه، مبيناً أن الدولة ترحب بأي مستثمر بشرط توافر الرغبة الأكيدة والقدرة المالية، في حين تضمن الدولة الأرض لإقامة المشروع الذي يرغب فيه المستثمر. وأوضح أن هناك مشروعين سياحيين جديدين، الأول مشروع تطوير مرسى العرب الذي بدأ العمل فيه بعض المستثمرين الخليجيين، والآخر مشروع طريق اللؤلؤ، الذي يهدف إلى إبراز القيمة التاريخية والاقتصادية للمنطقة وإحياء وإعادة ترميم المنازل التاريخية القديمة هناك وجعلها وجهة سياحية من الدرجة الأولى. وعلى صعيد متصل، كثفت الناقل الرسمي للبحرين «طيران الخليج» حضورها في السوق السعودية، من خلال رحلات مباشرة من المدن الرئيسة في السعودية إلى البحرين بواقع 70 رحلة أسبوعياً، منها 14 رحلة من الرياض، و21 رحلة من جدة، و30 رحلة من الدمام، و5 رحلات من المدينةالمنورة.