يناقش منتدى الحوار الاجتماعي الثالث بين أطراف الإنتاج الثلاثة في سوق العمل، غداً، بيئة العمل اللائقة للمرأة «المكانية والسلوكية»، وحقوق المرأة العاملة الخاصة بالمسائل الأسرية في نظام العمل، إضافة إلى السياسات المقترحة لإيجاد فرص ومجالات جديدة وخلاقة لعمل المرأة. وتنظم المنتدى، وزارة العمل، بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، في مدينة الخبر. ويقام بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، لافتة إلى أنه يهدف إلى «وضع الأسس التنظيمية الملائمة، من أجل تهيئة بيئة العمل اللائقة للمرأة السعودية، وتحقيق الاستفادة القصوى من كوادر العمل النسائية، انطلاقاً من مبدأ تفعيل دور المواطنين كافة، كشركاء في العملية التنموية». وأضافت الوزارة أن «نسبة إسهام العاملات السعوديات في سوق العمل بالقطاع الخاص، ما زالت دون المستوى المأمول، في حين ازدهر تعليم وتأهيل المرأة السعودية داخل المملكة وخارجها». وتلجأ الوزارة إلى تفعيل آلية الحوار الثلاثي مع الشركاء الاجتماعيين، ممثلي العمال واللجنة الوطنية للجان العمالية، وممثلي أصحاب الأعمال، ومجلس الغرف التجارية والاقتصادية، لتوفير أرضية تشاركية للنقاش وطرح الأفكار والرؤى، حول توفير سبل الدعم للمرأة العاملة والتأهيل لتوظيفها، وتسهيل اندماجها في سوق العمل، وتطوير أدائها، وتمكينها من تحقيق التوازن المطلوب بين دورها الوظيفي التنموي، وواجبها الأسري التربوي». ويهدف الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة في سوق العمل، إلى «تبادل الرؤى والأفكار حول مواضيع خاصة بسوق العمل، بغية الوصول إلى مبادئ منصفة في التعامل مع قضايا وشؤون العمل والعمال، بما يؤدي إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنشآت، وكفالة حق العمال في العمل اللائق». ويتبنى الحوار لتحقيق ذلك آلية «التشاور وتبادل المعلومات للتوفيق والموازنة بين مصالح أطراف الإنتاج الثلاثة».