رفض حكم الساحة الدولي مرعي العواجي التعليق أو الرد على «الهاشتاق» الذي أطلقته بعض الجماهير النصراوية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي حمل عبارة «يا عواجي لا تعكر لي مزاجي»، وأكد أنه ليس لديه حساب في «تويتر» أو «فيس بوك» وأنه يعمل في مجال معرض للنقد «من أساء لي سامحه الله في الدنيا والآخرة». وأوضح العواجي أن الحكم السعودي مهما عمل لن يرضي الرياضيين كافة، وقال ل«الحياة»: «في كل مكان وزمان مهما قدمت من عمل لا يمكن لك أن ترضي الجميع مهما بلغت درجة النجاح والتفوق، ولكن مهم جداً أن يتم مراعاة الضمير والأمانة المنوطة بك، وكحكم تابع لمنظومة رياضة كرة القدم السعودية أحترم وجهات النظر كافة سواء من الجمهور أم من مسيري الأندية أو حتى من وسائل الإعلام المختلفة، وأستفيد من الانتقادات التي تصدر بهدف المصلحة العامة غير أنني لا أنظر ولا أعير أي اهتمام للطرح السلبي المتعصب والمعروفة أهدافه». وعن مباراة النصر والشباب، قال العواجي: «أعتز بثقة لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا لتكليفي بتحكيم هذه المباراة الكبيرة، وأسأل الله لي ولبقية زملائي المساعدين التوفيق في هذه المباراة وقيادتها إلى بر الأمان، خصوصاً وأنها مباراة كبيرة تجمع بين فريقين بينهما تنافس قوي، ونحن كحكام يهمنا في المقام الأول نجاحنا في قيادتنا لأية مباراة بغض النظر من يكون الفريقان، وما يهمني أيضاً أن يكون العمل الذي أقوم به يرضي الله قبل كل شيء ثم أمانتي وضميري، وسأسعى إلى الاجتهاد ولا يهمني ما يقال عني، ونحن الحكام الوحيدون الذين لا توجد لدينا منافسة مع فريق ولا نادٍ إنما منافستنا فيما بيننا كحكام من أجل المصلحة العامة». وأضاف: «استعدادي لمباراة النصر والشباب لا يختلف عن أية مباراة، وأؤكد أن هذا التكليف هو دليل على تفوق وتميز الحكم السعودي في الأعوام الأخيرة، والذي جاء بعد توفيق الله بالدعم المادي والمعنوي الذي نجده من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ورئيس اتحاد القدم أحمد عيد، ولا أنسى الدعم المباشر من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا والذي تظل شهادتي فيه مجروحة على اعتبار متابعته لكل صغيرة وكبيرة لوضع الحكام والتحكيم السعودي». ووجه الحكم مرعي العواجي رسالة إلى لاعبي النصر والشباب، قائلاً: «عليكم بإمتاع جماهيريكما، فالمباراة تعتبر من المباريات المنتظرة وتعاونوا فيما بينكم على مساعدة الحكام لقيادة المباراة وإنجاحها، وأتمنى لكم التوفيق، وكحكم سأكون مستمتعاً بما ستقدمونه من مستوى فني وروح أخوية تنافسية شريفة».