تظاهر العشرات أمام محكمة عابدين، وسط القاهرة، مطالبين بالإفراج عن معارضين أوقفوا بتهمة التظاهر غير المرخّص ومقاومة السلطات. وتجمهر العشرات من المنتمين إلى قوى وأحزاب مدنية أمام محكمة عابدين، وسط العاصمة، مطالبين بالإفراج عن 24 من شباب القوى الثورية أوقفوا أول من أمس أمام مجلس الشورى، مردّدين هتافات معادية للحكومة ولقادة الجيش والأمن. وتنظّر نيابة عابدين اليوم إمكان تمديد فترة الحبس الاحتياطي ل24 من المنتمين إلى قوى وحركات ثورية بعد حبسهم احتياطياً على ذمة اتهامهم بمقاومة سلطات الأمن وبالتظاهر من دون إخطار الجهات الأمنية وفقاً لنصوص قانون تنظيم التظاهر. وكانت عناصر من قوات الأمن المركزي أوقفت 44 شاباً وفتاة أمام مجلس الشورى وشوارع وسط القاهرة، وأطلق سراح 20 من الموقوفين واستمر توقيف الباقين وحبسهم احتياطياً مدة 4 أيام، عقب تحقيقات أجراها فريق من النيابة. وترفض مجموعة من الأحزاب والقوى والحركات اليسارية والمدنية مادة تناقشها "لجنة الخمسين" المعنية بتعديل الدستور المُعطّل، تجيز إحالة المدنيين إلى المحاكمة أمام القضاء العسكري، وتحتج على قانون "تنظيم التظاهر" الجديد الذي أصدره الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أصدر، الأحد الفائت، واعتبروه مقيداً للحق في التظاهر والاحتجاج السلمي.