أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن عملية نقل الأسلحة الكيماوية من سورية تواجه تحديات متواصلة بسبب الوضع الأمني على الأرض. ونقل بيان للمنظمة عن مديرها العام أحمد أوزومجو، قوله إن "برنامج إزالة السلاح الكيماوي من سورية إلى مواقع في أماكن أخرى لا تزال تواجه تحديات بسبب الوضع الأمني على الأرض". وأشار البيان إلى أنه بعد إصدار التقرير المرحلي الشهري الثاني حول البعثة المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة في سورية، عقد اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم الثلاثاء الفائت، أكد فيه أوزومجو " العزم على التخلّص من الأسلحة الكيماوية السورية في أقرب وقت ممكن وأسلم طريقة ممكنة يعكس التزاماً جماعياً". وأضاف أن" الدول الأطراف، وخاصة تلك التي لديها القدرة على التخلص الآمن من هذه المواد الكيماوية، يمكن ويجب عليها أن تلعب دورها". ودعا أوزومجو الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم الشركات القادرة على المشاركة في تدمير المواد الكيماوية الصناعية التي تشكّل جزءاً ملحوظاً من الترسانة الكيماوية السورية. وأشار البيان إلى أن قسماً كبيراً من المواد الضرورية للتوضيب الآمن للمواد الكيماوية المعلن عنها قد وصل إلى لبنان، وتجري الترتيبات حالياً لنقلها إلى دمشق حيث سيجري توزيعها على المواقع ذات الصلة.