بدأ العدّ العكسي لإعادة إطلاق قناتي «أبو ظبي الأولى» و «أبو ظبي الإمارات» بشكل ومضمون جديدين في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويشمل الجدول الجديد، كما يقول القائمون على مجموعة أبو ظبي للإعلام، «إنتاجات ضخمة لعدد من المسلسلات والبرامج التي أنتجت في إمارة أبو ظبي تحديداً ويتألق فيها أشهر نجوم العرب». وتأتي تلك الخطوة انطلاقاً من «حرص أبو ظبي للإعلام على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده السوق الإعلامية في المنطقة، ونتيجة المراجعة الشاملة لما تقدمه القناتان، بالإضافة إلى استطلاع آراء الجمهور وتطلعاته». ويشير بيان للمجموعة الى أن «الهدف الإستراتيجي لهذه النقلة النوعية يكمن في توفير لغة بصرية جديدة، وشخصية متفردة للقناتين، ورؤية عصرية تعكس قيم الإمارات وثقافتها وتاريخها وحضارتها، فضلاً عن تقديم الترفيه والفائدة بأسلوب جديد للمشاهدين». وقال مدير مشروع إعادة إطلاق التلفزيون في أبو ظبي للإعلام هيثم الكثيري: «إن المشاهد أصبح أكثر خبرة وتركيزاً على المضمون وأكثر حرصاً على المفاضلة بين الخيارات المختلفة من البرامج التي تقدمها القنوات التلفزيونية. لذلك، كان التغيير ضرورياً من أجل جذب المشاهد، وجعله يختبر تجربة تلفزيونية استثنائية تتوافق مع تطلعاته مهما تعددت أو اختلفت». وستمثل قناة «أبو ظبي الأولى» وجهة الترفيه للعائلات العربية، إذ ستتولى مع انطلاقتها الجديدة عرض برامج متفردة ومسلسلات حصرية مع نجوم الفن والدراما وأضخم الإنتاجات. كما تقدم القناة برامج مسابقات وتحديات تعتمد التشويق والإثارة، وتمزج التكنولوجيا المعاصرة والحقائق التاريخية والعلمية بهدف تنمية الثقافة العامة والتركيز والإدراك لدى المتسابقين والمشاهدين. أما قناة «أبو ظبي الإمارات» فتستهدف الجمهور الإماراتي بالدرجة الأولى. ومن أبرز برامج «أبو ظبي الأولى» البرنامج الطبي «أكسجين» من تقديم الأطباء مروان الزرعوني ومنى الرخيمي وحسين جوهر وكريم فهمي. ولا تغيب برامج الكاميرا الخفية مع برنامج «مشبّه عليك» (من تقديم أمل بوشوشة وعمرو يوسف) الذي يعمل على استقطاب عدد من مشاهير الفن وجعلهم يعملون في مهن مختلفة من دون التعريف بشخصياتهم الحقيقية ما يثير فضول الزبائن الذين يترصدون هذا العامل ووجه الشبه بينه وبين الفنان الذي يعرفونه، فيصور ردود فعلهم عبر كاميرا خفية. ومن البرامج الفكاهية أيضاً برنامج «بين نارين» (من تقديم أشرف السرجاني) الذي يوقع الرجل في حيرة بين اختيار طعام والدته أو زوجته بعد ان تتنافس الاثنتان في تحضير الطبخة له، فيعطي حكمه في النهاية من دون أن يعرف من حضّر الطبق. وتحضر برامج المسابقات من خلال برنامج «دقيقة بمليون» (من تقديم الممثل إياد نصار) الذي ينمي الثقافة العلمية والتركيز والإدراك لدى المتسابقين. ويعطى المتسابق مليون دولار للإجابة على كافة الأسئلة، ويتوجب عليه أن يجيب على 10 أسئلة في 60 دقيقة لكي يتمكن من الإحتفاظ بالمبلغ كاملاً. ومن البرامج الجديدة أيضاً على قناة أبو ظبي الأولى برنامج «تحدي ياس» (من تقديم ناصر الجهوري وزينة خوري) الذي يقدم معلومات سياحية وثقافية حول مدينة ياس في جو كوميدي ترفيهي يشارك فيه عدد من النجوم والمشاهير. وللرجال محطة مع برنامج «هو» (من تقديم هيثم عبيد وعمر صالح ومايا خوري) الذي يتحدث عن احتياجاتهم ويناقش اهتماماتهم في كل المجالات: الصحة، الموضة، التكنولوجيا، السيارات، الرياضة. وسيكون جمهور أبو ظبي الاولى على موعد مع مسلسلين: الأول «زين» من بطولة صبا مبارك، والثاني «الين اليوم» من بطولة الهام الفضالة وابراهيم الحربي. أما أبرز برامج قناة «أبو ظبي الإمارات» فبرنامج «مطلوب شيف» (من تقديم الشيف ديمة حجاوي) الذي يأخذ المشاهد في سيناريو للحياة الحقيقية التي سيعيشها متسابقون يبحثون عن عمل في أرقى المطاعم الموجودة في إمارة أبو ظبي ودبي. وللأطفال حصة مع برنامج «جنون العلوم» (من تقديم نانسي اسكندر وحسن عبدالله الملا) الذي يركز على الحقائق العلمية ومادة العلوم ويقدمها بطريقة خارجة عن المألوف. ولا تغيب برامج المسابقات مع برنامج «سؤالنا وجواب» (تقديم عبدالله الغامدي) الذي يعتمد على سرعة البديهة ودقة التركيز. كما تحضر البرامج الخاصة بالإمارات مع 4 برامج، هي «خير بلادي» و «حوار الدار» و «أبو ظبي قصة بناء» و «إماراتي بإمتياز». ويناقش الأول الطريقة التي تواجه بها الإمارات حرارة الصحراء العالية وانعدام الماء والأمطار لتزرع أرضها وتحولها إلى واحات خضراء من طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة. اما البرنامج الثاني فيناقش القضايا الاجتماعية والاقتصاديّة والسياسات العامة الخدمية وغيرها مما يهمّ المواطن الإماراتي. فيما يتناول برنامج «أبو ظبي قصة بناء» ماضي وحاضر الإمارات. ويروي تاريخها وسياستها. وتتحدث السلسة الوثائقية «إماراتي بامتياز» عن قصص الأبطال الإماراتيين المهنية وتفوقهم في وظيفة أحلامهم.