حضر رئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز قمة بلومبرغ للأعمال المقام في مدينة شيكاغو في الولاياتالمتحدة الأربعاء الماضي، وذلك بحضور وفد من شركة المملكة القابضة والمكتب الخاص. وشارك الأمير الوليد في حلقة نقاش في المؤتمر بعنوان «حوار مع الامير الوليد» إذ أجرى محادثة تمحورت حول الاقتصاد العالمي واستثمارت شركة المملكة القابضة المحلية والاقليمية والعالمية، إضافة الى استراتيجيته الاستثمارية والإدارية. كما أجاب عن أسئلة عديدة تتعلق بالأمور السياسية والاقتصادية والمالية في العالم. هذا واستمرت القمة لمدة يومين في معهد الفن في شيكاغو، حيث تجمع أكثر من 250 من المديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين في القطاعين العام وقادة الفكر لبحث اخر التطورات الاقتصادية والعالمية وسبل النجاح في ظل التحدي الذي سيشهده المناخ الاقتصادي في 2014. وحضر القمة كل من المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار شادي صنبر والمديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام هبه فطاني والمساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة الدكتورة نهلة ناصر العنبر ومدير أول - إدارة السفريات والتنسيق الخارجي هاني الآغا ومدير المواقع والشبكات الالكترونية نايف حسام الزهير والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة فهد بن سعد بن نافل. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولاياتالمتحدة عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5 في المئة، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في «تويتر». ويملك الأمير الوليد من طريق شركة المملكة 7 في المئة من القوة التصويتية في شركة فوكس، وتعد شركة المملكة القابضة، التي يملك فيها الأمير الوليد نسبة 95 في المئة ثاني أكبر مستثمر فردي في شركة فوكس بعد عائلة موردوخ، وتملك شركة فوكس 19 في المئة من شركة روتانا الذي يرأسها الأمير الوليد.