تعافى الين من أدنى مستوياته في سبع سنوات مقابل الدولار اليوم الاثنين، لكنه ما زال يواجه ضغوطاً بعدما هبط على نطاق واسع في أعقاب بيانات صادمة أظهرت عودة اقتصاد اليابان إلى الركود. ويرتفع الين عادة مع تراجع الأسهم اليابانية، وأدى هذا إلى صعوده في شكل مضطرد مع هبوط مؤشر "نيكي" نحو ثلاثة في المئة في الساعات التي أعقبت إعلان أرقام الناتج المحلي الإجمالي الذي هبط 1.6 في المئة على أساس سنوي. ولكن بيانات الربع الثالث جاءت أشد سوءاً بعدما توقع الخبراء الاقتصاديون نمواً بنسبة 2.1 في المئة في المتوسط، وزادت الأرقام من احتمالات قيام "بنك اليابان المركزي" بطبع كميات إضافية من النقد بعد انتخابات مبكرة، يتوقع كثيرون الدعوة إليها هذا الأسبوع. وباع المستثمرون في لندن الين مقابل الدولار في الساعة الأولى للتداول، وهو ما دفعه الى الهبوط 0.1 في المئة عن الإغلاق السابق إلى 116.34 ين أمام الدولار. لكنه ما زال بعيداً عن مستواه المنخفض المسجّل الليلة الماضية عند 117.06 ين للدولار. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس قوته أمام سلة من العملات الأسبوع الماضي وذلك للمرة الأولى خلال شهر، وأظهرت أحدث البيانات أن المستثمرين قلصوا رهاناتهم على الدولار أمام اليورو الأسبوع الماضي، حتى مع زيادة الرهانات على العملة الأميركية مقابل الين.