أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اليوم الإثنين، أن "العمليتين الإرهابيتين" الأخيرتين في سيناء ودمياط، جرت بالتنسيق مع "وكالات استخبارات دولية". وقال اللواء هاني عبداللطيف، إن "العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في سيناء ودمياط تحتاجان الى معلومات وقدرات لا تتوافر لدى العناصر الإرهابية، إلا من خلال دعم أجهزة مخابرات دولية". وأضاف عبداللطيف، في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أن "العدو الحقيقي الداعم لتلك المجموعات الإرهابية المرتزقة سيعلن عن نفسه قريباً"، مشيراً إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها الدولة على الحدود الشرقية في سيناء، أفقدت الإرهاب ومن يدعمه الصواب، خصوصاً بعد استجابة أهالي رفح لإخلاء الشريط الحدودي الذي ساهم في تضييق الخناق على العناصر التكفيرية والإرهابية". وأكد أنه "توقعنا تزايد التحديات كرد فعل على الإجراءات والنجاحات، سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي". في سياق متصل، يشكو مهجرو رفح الذين أخلت القوات المصرية منازلهم وهدمتها لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، من سوء المعاملة، مؤكدين أنهم في أماكن كثيرة عرضة لمعاملتهم وكأنهم "ليسوا مصريين".