رحّبت تركياوالجزائر بالاتفاق الذي توصّلت إليه مجموعو دول "5+1" مع إيران حول برنامج طهران النووي، بالإضافة لتخفيف العقوبات عليها بعد مفاوضات وصفتها بالماراثونية استمرت لمدة 5 أيام في جنيف. وأعلن الرئيس التركي عبد الله غول، في تغريدة له اليوم على موقع (تويتر)، ترحيبه بالاتفاق الذي توصّلت إليه دول "5+1" مع إيران حول برنامج طهران النووي. وتابع غول في التغريدة الثانية، أنه لطالما دعا إلى "حل بالطرق الدبلوماسية"، مذكراً أن تركيا كانت تستضيف العديد من الدبلوماسيين لبذل الجهود لحل هذه الأزمة. ورأى غول أن "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام"، مهنئاً جميع الأطراف على "مشاركتها البنّاءة". بدوره، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إن بلاده ترحّب بالنتائج الايجابية للمفاوضات التي حصلت في جنيف حول برنامج النووي الإيراني، في ختام الجولة الثالثة، مهنئاً إيران ومجموعة 5+1 على الجهود البنّاءة للتوصّل على إتفاق. من جهة ثانية، أعلنت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الخارجية إن "الجزائر تحيي كل الإرادات الحسنة التي تظافرت لتحقيق هذا الإختراق المنشود"، وهي "ترحّب بهذا التطور وتنوّه بروح التعاون التي سمحت بتحقيق هذا الإتفاق بفضل الحوار والتفاوض اللذين يبقيان الوسائل الأكثر نجاعة لحل الخلافات الدولية". واعتبر البيان "هذه النتيجة المفرحة تضع في الواجهة أهمية مبادئ السلم والتعاون والإحترام المتبادل". وأكد البيان أن "الجزائر التي تدافع من أجل إلى نزع الأسلحة النووية وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل دعت دائما إلى حل القضية النووية بطرق سلمية بحتة". كما أكد البيان "تمسّك الجزائر بالحقوق غير القابلة للنقاش المضمونة في البند الرابع المتعلّق بعدم إنتشار الأسلحة النووية من أجل الاستعمال السلمي للذرة بالنسبة الدول النامية". ودعت الجزائر "كل الأطراف إلى تطبيق خطة التحرك بحسن نيّة مع الحرص على الحفاظ على كل فرص نجاح الإتفاق الذي تم التوصّل إليه في جنيف، والذي لا يمكن إنكار فوائده الإقليمية والدولية وقيمتها". وكانت إيران ومجموعة الدول الست، توصّلت فجر اليوم وبعد أيام من المفاوضات في جنيف، إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، يحقق مصلحة الطرفين، ويضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم. وبموجب الاتفاق ستحتفظ إيران بحقها في التخصيب، وستعلّق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، لمدة 6 أشهر، كما سيستمر العمل في مفاعلي آراك، ونطنز النوويين.