لقي طفلان (7 و8 أعوام) حتفهما غرقاً في غدير في وادي قصي في منطقة جازان مساء أول من أمس. وكانت عائلة الطفلين شكّت في وقوع مكروه لهما عندما تأخرا في العودة إلى المنزل عقب خروجهما لرعي الأغنام، وبدأ الجميع رحلة بحث عنهما قبل إفطار أول من أمس فوجدوا حذاء لأحد الطفلين عند حافة الغدير، وفوراً جرى الاتصال ب«الدفاع المدني» في محافظة العيدابي. والد الطفل الذي كان في حال ذهول أخذ يردد: «مستحيل أن يكون طفلاي هنا، ابحثوا عنهما في الوادي فهما تائهان»، لكن عندما أخرج رجال الدفاع المدني ابنيه من الغدير انهار ليتم نقله إلى المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الملازم أول يحيى القحطاني في بيان أمس، أن فرقة الدفاع المدني في العيدابي تلقت بلاغاً عند مغرب أول من أمس عن سقوط طفلين في وادي قصي، فهرعت فرقة الإنقاذ والإسعاف مع الغواصين إلى الموقع، واتضح وجود غدير تبلغ مساحته 15×20م وبعمق 3 أمتار تقريباً، ووجدت أيضاً حذاءين لطفل وبعد البحث لمدة تقارب الساعة ونصف الساعة تم العثور على جثتي الطفلين ونقلهما مع والدهما إلى مستشفى صبيا العام لإكمال الإجراءات. وأهاب القحطاني بالأهالي الانتباه إلى أطفالهم أثناء اللعب في الأودية وإلى جوار التجمعات المائية، لأنهم في مثل هذه السن في حاجة إلى اهتمام أكبر. من جهة أخرى، توفي رجل أمن يعمل في مركز لحرس الحدود في منطقة جازان إثر سقوط سيارته من أعلى قمة جبل حبس (30 كيلومتراً شرق محافظة الدائر بني مالك) على الحدود مع اليمن أمس. وكان العريف سلمان المالكي متجهاً إلى مقر عمله في سيارة «جيب»، وفي مكان شديد الوعورة فقد السيطرة عليها فسقطت من أعلى الجبل وانقلبت لمسافة تزيد على 30 متراً، ما أدى إلى وفاته فوراً. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في منطقة جازان الملازم أول يحيى القحطاني في بيان أمس، أن فرقة الدفاع المدني في الدائر بني مالك تبلغت أمس عن انقلاب سيارة في جبل حبس، وانتقلت إلى الموقع لتجد مواطناً متوفى داخل السيارة، فأخرجته وسلمته إلى مستشفى بني مالك للكشف عليه وإكمال الإجراءات.