أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتميز العلاقات التي تربط بين السعودية ولبنان وشعبي البلدين، مؤكداً - في برقية بعثها إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده - أن «الجميع يسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة». وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز باسمه واسم شعب وحكومة المملكة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للعماد سليمان، ولشعب لبنان اطراد التقدم والازدهار. إلى ذلك، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، بمناسبة ذكرى توليه مهام الحكم في بلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للملك كارلوس الأول ولشعب إسبانيا اطراد التقدم والازدهار. رفْع أوراق سفير تركيا الجديد إلى الملك عبدالله من جهة ثانية، تسلم نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، خلال استقباله في الرياض أمس (الخميس) سفير تركيا الجديد لدى المملكة يونس بميرار صورة من أوراق اعتماد بميرار سفيراً لبلاده لدى المملكة، تمهيداً لرفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. حضر اللقاء مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية مصطفى كوثر، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام القين. كما استقبل نائب وزير الخارجية أمس، كل من: سفير قطر علي آل محمود، وسفير إندونيسيا غاتوت منصور، وسفير نيوزيلاندا بير هاريس، بمناسبة انتهاء فترة أعمالهم سفراء لبلدانهم لدى المملكة. وزير التعليم الباكستاني يثمن جهود الملك عبدالله في نشر ثقافة الاعتدال ثمن وزير التربية والتعليم الباكستاني الدكتور محمد بليغ الرحمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح بين شعوب العالم، وقال بليغ الرحمن إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وإنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار يعزز من الفرص الموضوعية الهادفة للتحاور بين كل أتباع الأديان والثقافات، معبراً عن تقديره لمبادرة المركز في تنظيم مؤتمر «صورة الآخر» بالعاصمة النمسوية فيينا لبحث أفضل الممارسات التربوية والتعليمية لتصحيح هذه الصورة وتبني سياسات تعليمية تثري ثقافة الحوار. وأوضح «أن مبادرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتنظيم هذا المؤتمر وجمع هذا العدد الكبير من القيادات الدينية وخبراء التربية والتعليم، تلبي حاجة حقيقية ماسة في عالم اليوم الذي يواجه صعوبات ومشكلات كبيرة تحد من قدرته على التقريب بين أتباع الأديان، وكذلك في تفهم وجهة نظر الآخر المختلف دينياً وثقافياً «مؤكداً أن وجود هذا المركز العالمي الذي يعد أول مؤسسة مستقلة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يمثل خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح وامتلاك القدرة على تجاوز كل المشكلات التي تعوق الحوار، وفي مقدمها المشكلات الناجمة عن الصورة النمطية القاصرة عن «الآخر». وأشار وزير التربية والتعليم الباكستاني إلى أهمية الممارسات التربوية والتعليمية في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في الدول الإسلامية، وكذلك ترسيخ قيم التعاون والتعايش بين كل أعضاء الأسرة الإنسانية التي يدعو إليها ويحض عليها الإسلام، معرباً عن أمله في أن ينجح المركز في سد الفجوة بين الأديان والثقافات من خلال المبادرات والبرامج التي يتبناها بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتربية والتعليم مثل «إيسيسكو» و«يونيسكو» ومن خلال التعليم والإعلام والإفادة من وسائل الاتصال الحديثة في التقريب بين كل أتباع الأديان والثقافات.