استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بالدارالبيضاء أمس (الجمعة)، الأمير إسماعيل الخامس. كما استقبل أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بمناسبة انعقاد اجتماع المجلس في دورته الرابعة. حضر الاستقبال، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الأمير فيصل بن محمد، والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ومستشارو خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله، والأمير منصور بن ناصر، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وكل من الأمير سعود بن عبدالله، والأمير ماجد بن عبدالله، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد البشر. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين. إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى الرئيس المقدوني الدكتور جورج إيفانوف بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس إيفانوف، ولشعب مقدونيا باطراد التقدم والازدهار. كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية مقدونيا الدكتور جورج إيفانوف بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وعبّر نائب خادم الحرمين الشريفين عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس إيفانوف، ولشعب مقدونيا بالمزيد من التقدم والازدهار. مدير الأمن العام يُثمّن رعاية الملك عبدالله لندوة العمل التطوعي رفع مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لرعايته ندوة «العمل التطوعي وآفاق المستقبل» التي تنظمها جامعة «أم القرى» بالتعاون مع مدينة تدريب الأمن العام في منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 15 - 16 أيلول (سبتمبر) الجاري، مؤكداً أن هذه الرعاية تصبُّ في إطار السعي نحو تحقيق عدد من الأهداف المهمة التي تكرِّس قيم العمل التطوعي وأهميته، ووضع آليات علمية محددة تُسهم في تحويله إلى واقع عملي، تكون له الآثار الإيجابية الفاعلة التي تؤدي إلى سيادة روح التعاون على البِّر والتقوى في مجتمعنا المسلم. راجياً أن تُسهم الندوة في الخروج بنتائج وتوصيات علمية مهمة، تكون لها آثارها الإيجابية الفاعلة للعمل التطوعي، ودفعه إلى آفاق أرحب من التطور لمصلحة المجتمع السعودي والأمة الإسلامية بأسرها.